أدرج الاتحاد الأوروبي، الجمعة، وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد"، على قائمة العقوبات، ومنعه من دخول أراضيه.
وشدد مجلس الاتحاد الأوروبي، في وثيقة نشرها في مجلته الرسمية، الجمعة، على أن "المقداد"، الذي تولى منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد وفاة سلفه "وليد المعلم"، يتحمل كوزير في الحكومة قدرا من المسؤولية عن "أعمال القمع العنيفة ضد السكان المدنيين التي يمارسها النظام السوري".
وتنص الوثيقة على أن قرار إدراج "المقداد" على قائمة العقوبات، يأتي "نظرا لخطورة الوضع في سوريا".
وكان الاتحاد الأوروبي، وسّع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قائمة عقوباته على سوريا، مضيفا إليها 7 وزراء سوريين.
وطالت عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا كلا من وزير التجارة الداخلية "طلال البرازي"، والثقافة "لبنى مشاوي"، والتعليم "دارم طباغ"، والعدل "أحمد السيد"، والموارد المائية "تمام رعد"، والمالية "كنان ياغي"، والنقل "زهير خزيم".
ويقضي هذا الإجراء بمنع المدرجين على القائمة السوداء من دخول الأراضي الأوروبية وتجميد أصولهم المصرفية في الاتحاد.
وتشمل قائمة العقوبات الأوروبية ضد سوريا أكثر من 300 شخص (أي أوسع لائحة سوداء للاتحاد)، منهم رئيس النظام "بشار الأسد"، وأفراد في عائلته، بالإضافة إلى منع التجارة بالكامل تقريبا مع سوريا وحظر تقديم القروض إليها.
كما تطبق إجراءات تقييدية على 70 منظمة في سوريا.