احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمشاركة وفد رياضي إسرائيلي، في سباق رالي دكار للسيارات في السعودية، قائلة "لقد صنعنا التاريخ".
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" تغريدة مرفقة بصورة للوفد الرياضي قائلا "شارك وفد رياضي إسرائيلي في رالي دكار لسباق السيارات في السعودية".
وأضاف: "قالت الإسرائيلية نيريت أوفير أنا فخورة بتمثيل بلدي في هذه المنافسة، لقد صنعنا التاريخ".
شارك وفد رياضي إسرائيلي🇮🇱 في رالي "دكار" لسباق السيارات في السعودية🇸🇦. وقالت الإسرائيلية نيريت أوفير: "أنا فخورة بتمثيل بلدي في هذه المنافسة، لقد صنعنا التاريخ" @kaisos1987 pic.twitter.com/OCsr9iSYB8
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 16, 2021
من جانبه، نشر "جاي معيان" مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، "آرئيل شارون"، فيديو على صفحته في موقع "تويتر"، وعلق عليه بالقول: "للمرة الأولى: وفد رياضي من إسرائيل في السعودية يشترك في سباق رالي دكار. يوم للتاريخ! الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة".
#عاجل #خاص
— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) January 14, 2021
لأول مرة: وفد رياضي من #اسرائيل في #السعودية يشترك في سباق #رالي_دكار .
يوم للتأريخ!
الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة. @kaisos1987 pic.twitter.com/yyxDjHZhVY
ولتأكيد مشاركة الوفد، نشر في تدوينة أخرى أسماء المشاركين قائلا: "أعضاء الطاقم الإسرائيلي الذين وصلوا إلى السعودية بجوازات سفر إسرائيلية، هم: داني بيرل – سائق، وتشارلي غوتليف – ملاح، وعومير بيرل – مدير، وعوفير شوشان (مندوب my heritage)، ود. نيريت أوفير – مستشارة".
#عاجل #خاص
— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) January 14, 2021
اعضاء الطاقم #الإسرائيلي الذين وصلوا إلى #السعودية بجوارات سفر إسرائيلية:
داني بيرل - سائق
تشارلي غوتليف - ملاح
عومير بيرل - مدير
عوفير شوشان (مندوب my heritage)
د. نيريت أوفير - مستشارة#رالي_داكار_2021
(الصورة مع السائق القطري ناصر عطية) pic.twitter.com/QP7oF30VFq
وكان السباق الشهير انطلق في 1978 بين العاصمة الفرنسية ودكار عاصمة السنغال، لكنه خرج من القارة السمراء لأسباب أمنية في 2009.
ويقام السباق حاليا في السعودية بعد إقامته في أمريكا الجنوبية.
وسبق أن توقع "جاريد كوشنر"، مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أن تقوم السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، سواء عاجلا أم آجلا.
وكانت تقارير غربية، أفادت بأن موقف الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين، على عكس ولي عهده ونجله الأمير "محمد بن سلمان"، الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.
ولاحقا ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" تراجع عن اتفاق للتطبيع مع إسرائيل، توسّطت فيه الولايات المتحدة؛ بهدف مساومة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" عليه، بعد تنصيبه.