أعلنت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب عن فتح تحقيق أولي "في محاولة اغتيال إرهابية"، بعد الانفجار الذي وقع الخميس الماضي في رالي داكار الصحراوي المقام في السعودية.
واستهدف الانفجار سيارة سائق فرنسي أسفر عن تعرضه لإصابات بالغة.
وقالت النيابة إنها "فتحت تحقيقا أوليا في عدة محاولات اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية".
وأشارت إلى أن "جميع ركاب السيارة الخمسة بمن فيهم السائق كانوا فرنسيين".
ولم تذكر مزيدا من التفاصيل حول الانفجار الذي وقع في جدة وأدى إلى إصابة السائق "فيليب بوترون" بجروح بالغة في ساقه وخضوعه لعملية جراحية في السعودية قبل العودة إلى فرنسا.
واستبعدت السلطات السعودية السبت الماضي في تغريدة على "تويتر" ارتكاب أي عمل إجرامي، مؤكدة أنه "لا توجد أي شبهات في الحادث".
شرطة منطقة مكة المكرمة: عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث العرضي لمركبة فريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار 2022 pic.twitter.com/eOc6QSZTvb
— الأمن العام (@security_gov) January 1, 2022
لكن وزارة الخارجية الفرنسية ناقضت نظيرتها السعودية ووجهت على موقعها على الإنترنت "نداء لاتخاذ أقصى درجات اليقظة من مخاطر أمنية".
وختمت: "ثمة تحقيقات تجريها السلطات السعودية لمعرفة أسباب الحادث ولا يمكن استبعاد العمل الإجرامي".