نددت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، باعتقال السلطات الروسية المعارض الروسي "أليكسي نافالني" فور وصوله موسكو اليوم الأحد؛ بحجة انتهاكه شروط عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، صدرت بحقه عام 2014.

وتلقي "نافالني"، علاجا وخضع لفترة نقاهة لمدة أشهر في ألمانيا، بعد اتهامات للسلطات الروسية بتسميمه، ونقلت وسائل إعلام روسية أنه كان مدرجًا في قائمة المطلوبين منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول 2020 بجرم الاحتيال.

وفي أول رد أمريكي على الإجراء الروسي، طالب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن"، "جايك سوليفان" موسكو بالإفراج عن "نافالني"

وقال "سوليفان" على تويتر أنه "ينبغي الإفراج فورا" عن المعارض الروسي الذي اعتقل الأحد في موسكو.

وكتب سوليفان على تويتر أن "هجمات الكرملين على نافالني ليست انتهاكا للحقوق الإنسانية فحسب، بل إهانة للشعب الروسي الذي يريد أن يكون صوته مسموعا".   

وعلى نفس المنوال، قال رئيس المجلس الأوروبي إن اعتقال نافالني مرفوض ويجب على السلطات الروسية إطلاق سراحه فورا.

من جانبه اعتبر البرلمان الأوروبي أن اعتقال نافالني في موسكو إهانة لأوروبا والمجتمع الدولي.

بدورها أعربت فرنسا عن قلها على مصير "نافالني" ودعت روسيا للإفراج عنه فورا

وفى وقت سابق اليوم، اعتقلت السلطات الروسية "نافالني" لدى وصوله إلى موسكو؛ بحجة انتهاكه شروط عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، صدرت بحقه عام 2014.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن "نافالني"، الذي تلقي علاجا وخضع لفترة نقاهة لمدة أشهر في ألمانيا، بعد اتهامات للسلطات الروسية بتسميمه، كان مدرجًا في قائمة المطلوبين منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول 2020 بجرم الاحتيال.

ووفق بيان صادر عن سلطات السجون الروسية، فإن "نافالني" سيبقى معتقلا إلى أن تتخذ المحكمة قرارا في شأنه.

كما أوقفت السلطات الروسية عددا من أنصار "نافالني"، إثر تجمعهم في المطار لاستقباله قبيل وصوله إلى العاصمة موسكو.

ومن بين المعتقلين في المطار، "ليوبوف سوبول"، المحامية في "صندوق مكافحة الفساد" الذي أسسه "نافالني"، وشقيقه، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات القيادية في المعارضة الروسية.