كشف «خالد الخمعلي» أن شقيقه الأصغر «جميل»، الذي ظهر في مقطع برفقة عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية»، يدعون فيه إلى قتل رجال الأمن السعوديين، سبق أن سجن مدة 10 أعوام، متنقلا بين سجون عرعر والقصيم والرياض، على خلفية تورطه في أعمال عدائية وتحريضية ضد الدولة وحكامها.

كما لفت إلى أن شقيقه الأوسط «يوسف» أحد «شهداء الواجب»، إذ قتل على يد مهربين عراقيين قبل نحو عقدين، خلال عمله في حرس الحدود.

وكفر «الخمعلي»، أقاربه وأشقاءه من رجال الأمن، وحرض على قتلهم، بحجة أنهم من «المرتدين».

وقام بنشر صورهم على حسابه في «تويتر»، عبر تغريدات «متتابعة»، بعد أن حدد مسميات وظائفهم وأماكن عملهم.

وقام «جميل» بالترويج لاستباحة دم أقاربه عبر مقطع مصور ظهر فيه، فيما يحيط به عدد من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، ليمجد وشاب سعودي آخر من عناصر التنظيم، ما قام به «سعد العنزي»، الذي قتل ابن عمه «مدوس»، بإطلاق النار عليه، لمجرد كونه «عسكري».

وكشف «خالد الخمعلي»، أن شقيقه لم يتزوج، وحاصل على شهادة المرحلة المتوسطة، ولم يكمل دراسته.

وقال: «ظهرت عليه علامات التشدد قبل نحو 13 عاما، وهو لم يتجاوز سن الـ17 عاما».

وأشار «الخمعلي» إلى أن «شقيقه بعد خروجه من سجن الحائر إلى مرحلة المناصحة ظل متأثرا بالفكر الضال والمنحرف، حتى سافر إلى السودان أواخر ديسمبر/كانون الأول 2013، بعد خروجه من السجن، وانتقل لاحقا إلى ليبيا، وسجن هناك قبل أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بتهريبه من السجن ونقله إلى سوريا، وتواصلنا حينها مع وزارة الداخلية، وأبلغناها بسفره إلى الخارج».