قالت إيران، الثلاثاء، إن زيارة مسؤول كوري جنوبي إلى طهران الأسبوع الماضي، جاءت بهدف معالجة الأموال الإيرانية المجمدة لدى سيول، وهي في مقدمة الأولويات للعلاقات الثنائية بين البلدين في ظل توترات على خليفة احتجاز طهران ناقلة نفط كورية.
جاء ذلك في بيان للسفارة الإيرانية لدى كوريا الجنوبية، نشرته وكالة "يونهاب" الثلاثاء، بشأن زيارة النائب الأول لوزير الخارجية "تشوي جونج جون"، إلى إيران الأسبوع الماضي.
ونقلت السفارة الإيرانية عن وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، قوله أثناء لقائه مع "تشوي جونج جون"، في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، إن الأصول الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية هي أكبر عقبة على مسار تنمية العلاقات بين البلدين.
فيما قال المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" لـ"تشوي" إن إيران طالبت كوريا الجنوبية بوضوح بالإرادة السياسية وتصميم الطريقة الفعالة لحل المشكلة الخاصة بالأموال الإيرانية المجمدة، وفقا لبيان السفارة.
وتقدر الأموال الإيرانية المجمدة لدى البنوك الكورية الجنوبية بسبب العقوبات الأمريكية بـ7 مليارات دولار.
وأفاد البيان بأن "تشوي"، دعا الجانب الإيراني إلى تسريع اتخاذ الإجراءات القضائية تجاه ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة في إيران.
وأضافت السفارة أنه من الواضح أن احتجاز ناقلة النفط الكورية الجنوبية هو "مسألة فنية" بسبب التلوث البحري، ويمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، مؤكدة على أن إيران تقدم رفاهية ومرافق صحية مثالية لطاقم الناقلة المحتجزة.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "إم تي هانكوك كيمي" بدعوى تلوث البيئة في يوم 4 يناير/كانون الثاني الجاري، وكانت الناقلة التي أبحرت من السعودية إلى الإمارات، تحمل على متنها طاقما من 20 شخصا بينهم 5 كوريين جنوبيين.