هدية ترامب لأصدقائه قبل الرحيل.. العفو عن 73 أبرزهم بانون وبرويدي

الأربعاء 20 يناير 2021 09:29 ص

قرر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب" العفو عن مستشاره السابق "ستيف بانون"، قبل ساعات من تركه البيت الأبيض وتسليم السلطة لخلفه الرئيس المنتخب "جو بايدن".

واتخذ "ترامب" قراره رسميا بعد مداولات كثيرة، وشمل العفو 3 آخرين هم: "برايان كولفيج"، و"أندرو بادولاتو"، و"تيموثي شيا"، ضمن قائمة تشمل 73 اسما، وفقا لما أوردته شبكة CNN.

وشملت قائمة العفو أيضا كبير جامعي التبرعات لحملة "ترامب" الانتخابية "إليوت برويدي"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية.

ولم تشمل القائمة "ترامب" نفسه خلافا لتوقعات بعض المراقبين، وذلك بعدما وافق مجلس النواب الأمريكي على تشريع مساءلته، ليصبح أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه الاتهامات الداعية للعزل مرتين.

كما استثنت القائمة، التي وقعها "ترامب" ونشرها البيت الأبيض، مؤسس موقع "ويكيليكس" "جوليان أسانج"، وكذلك "إدوارد سنودن" الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية.

وكرر "ترامب"، في خضم تحقيقات التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية منتصف عام 2018، التأكيد بأن لديه "الحق المطلق" في القيام بالعفو عن نفسه طبقا للدستور.

لكن CNN أشارت إلى أن مستشاري "ترامب" القانونيين حذروه من مغبة إصدار عفو عن نفسه وعن أفراد عائلته، كما حذره عدد من مستشاريه المقربين من منح عفو لأي شخص متورط في اقتحام الكونجرس.

ولم يسبق لأي رئيس أمريكي العفو عن نفسه، وهناك انقسام واسع بين خبراء القانون الدستوري بشأن أحقية الرئيس في ممارسة هذا الحق.

ويواجه "بانون" و"كولفيج" و"بادولاتو" و"شيا" اتهامات بالاحتيال على مئات الآلاف من المتبرعين بحملة تمويل جماعي عبر الإنترنت تُعرف باسم "نبني الجدار"، في إشارة إلى بناء الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، الذي اعتبره "ترامب" مهما للأمن القومي الأمريكي.

وجمعت الحملة أكثر من 25 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية لنيويورك.

واتهمت وزارة العدل الأمريكية "بانون"، الذي شغل منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض خلال الأشهر السبعة الأولى من إدارة "ترامب"، بتلقى أكثر من مليون دولار من برنامج التبرعات، الذي جرى استخدام بعضه لتغطية نفقات شخصية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ترامب

الإندبندنت: ما أفسده ترامب في الولايات المتحدة يصعب إصلاحه

عملوا لمراقبة وسائل التواصل.. ما قصة عودة رجال سيرسينوس إلى الإمارات؟