فاز النائب عن حزب الوفد، "محمد عبدالعليم داود"، المطرود من قاعة مجلس النواب المصري، برئاسة الهيئة البرلمانية للحزب بالتزكية.
ويعد "داود" أول نائب يطرد من قبل رئيس المجلس الجديد "حنفي جبالي"، وتتم إحالته إلى هيئة مكتب المجلس؛ للتحقيق معه في ما نسب إليه.
وأثار النائب الوفدي، غضب نواب حزب "مستقبل وطن" (تابع للمخابرات المصرية)، حينما قال الأربعاء الماضي، إنه يرفض إقامة مائدة حوار سياسى مع حزب دخل المجلس بالكراتين، في إشارة إلى لجوء نوابه إلى شراء الأصوات بتقديم الرشاوى وكراتين السلع التموينية.
ورد "جبالي"(نال عضوية البرلمان على قوائم مستقبل وطن)، على "داود" بإحالته لهيئة مكتب المجلس، متوجها إليه بالقول: "عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء"، وتابع: "سأطبق اللائحة على من يخطئ، وتسامحت كثيرا في الجلسات الأولى".
بعدها بساعات، تنازل كل من النائبين "محمد مدينة" و"شيرين طايل"، عن ترشحهمها لرئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب؛ دعمًا لـ"داود"، ليفوز بالتزكية.
والأسبوع الماضي، بدأ مجلس النواب المصري دورته الجديدة بانتخاب هيئة مكتب المجلس، وأسفرت عن فوز المستشار "حنفي جبالي" بمقعد رئيس المجلس، والمستشار "أحمد سعد الدين" ورجل الأعمال "محمد أبوالعينين" وكيلين، وتشكيل اللجان النوعية.