قال وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، إن "طهران مستعدة للحوار مع دول الخليج استجابة لدعوة أطلقتها قطر مؤخرا وأخرى سبقتها من الكويت".
وأضاف "ظريف": "مددنا دوما يد الصداقة إلى دول الخليج، لأن هذه المنطقة ملك لكافة دولها ولأن ضمان أمنها لصالح الجميع، وزعزعة استقرارها لا يخدم سوى فئة خاصة".
وتابع: "ردنا كان إيجابيا على دعوة الكويت للحوار مع دول الخليج في زمن أمير الكويت الراحل، لكن بقية الدول فضلت أن تصبر بسبب مجيء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
واعتبر أن "دول الخليج خسرت فرصة 4 سنوات للحوار مع إيران والآن ذهب ترامب وبقينا نحن ودول الخليج"، مضيفا: "على دول الخليج أن تدرك أنها باقية إلى جانب إيران بينما الرؤساء الأمريكيون يتغيرون".
وبعد أسبوعين من التوقيع على المصالحة الخليجية التي أنهت قطيعة دبلوماسية بين قطر، و3 دول خليجية استمرت لأكثر من 3 سنوات، دعت قطر دول الخليج للدخول في حوار مع إيران، معربة عن استعدادها للتوسط في المفاوضات.
وتقيم قطر والكويت وسلطنة عمان علاقات كاملة مع إيران، لكن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وكل من السعودية والبحرين مقطوعة منذ نحو 5 سنوات، في حين خفضت الإمارات علاقاتها مع طهران.