منحت السلطات المصرية جنسيتها إلى 25 شخصا من عائلة بقيت بلا هوية منذ نحو ربع قرن.
ووجه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بالموافقة على استخراج كافة الأوراق والمستندات الدالة على جنسية عائلة الشيخ "عيد هليل"، وعائلة شقيقه "سالم هليل"، ولأفراد أسرتيهما.
ويستطيع أفراد العائلتين الآن ممارسة حياتهم الطبيعية، مثلهم مثل أي مواطن مصري، بعد أن حرموا منها مدة 25 عاما بسبب خطأ.
وقال "هليل" إن أبناءهم حرموا من أبسط حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والإسكان وغيرها من الخدمات التي يتمتع بها جميع المواطنين المصرين، وأنهم الآن يستطيعون استرداد حقوقهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولم يعلن سبب حرمانهم من الجنسية وماهية الخطأ الذي منع حصولهم عليها طيلة السنوات الماضية، بيد أنهم ينحدرون من جنوب سيناء (شرقي مصر)، المعروفة بالقبيلة.