نشر موقع "بوابة تونس" مقطع فيديو يوضح كيف لجأ الرئيس الأمريكي الراحل "أبراهام لينكولن" إلى تونس حين قرر إلغاء العبودية.
جاء الفيديو مع حلول ذكرى إلغاء الرق والعبودية في تونس، الذي يوافق 23 يناير /كانون الثاني من كل عام.
وتحتفل تونس بتسجيل تجربتها في إلغاء الرق والعبودية في ذاكرة العالم من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، كأول بلد عربي قام بإلغاء الرق وتجارة العبيد من قبل "أحمد باي الأول" في 23 يناير/كانون الثاني عام 1846.
وأفاد المقطع التسجيلي على الموقع التونسي، بأنه في يناير/كانون الثاني 1863، دخل قرار الرئيس الأمريكي "أبراهام لينكولن" تحرير العبيد حيز التنفيذ، وكانت تونس قد سبقته في إلغاء العبودية بـ18 عاما.
وأمر "لينكولن" بإلغاء العبودية عام 1862 وغيّر طبيعة الحرب الأهلية، ولجأ إلى تونس لتساعده في تنفيذ قراره بتحرير العبيد، فأرسل رسالة مع القنصل "أموس بري" إلى الجنرال "حسين" حاكم تونس وأحد رواد التيار الإصلاحي.
وطلب "لينكولن" في رسالته التعرف على منافع قانون تحرير العبيد في تونس، وجاء الرد من الجنرال "حسين" في رسالة سرد فيها تجربة تونس مستشهدا بآيات من القران تشجع على عتق العبيد، فأعجب "لينكولن" برسالة الجنرال وأمر بإعادة طبعها ونشرها على أوسع نطاق.
وناقش الأمريكيون رسالة الجنرال "حسين" على أعمدة الصحف وتحولت إلى كتاب محفوظ إلى اليوم بمكتبة جامعة هارفارد الأمريكية.
يوم 23 جانفي هو يوم وطني في #تونس يحيي ذكرى إلغاء الرّق والعبودية بتونس. تونس سجلت تجربتها في ذاكرة العالم في يونسكو، كأوّل بلد عربي ألغى الرّق وتجارة العبيد في عهد أحمد باي الأوّل في 23 جانفي 1846. كيف لجأ لينكولن إلى تونس حين قرر إلغاء #العبودية ؟
— Wejdene Bouabdallah (@tounsiahourra) January 22, 2021
pic.twitter.com/ncoyoTy344