في ذكراها العاشرة.. المصريون والعرب يجددون العهد لثورة يناير

الاثنين 25 يناير 2021 12:13 م

جدد ناشطون سياسيون وإعلاميون ومثقفون مصريون وعرب، عهدهم مع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالراحل "حسني مبارك"، وذلك في ذكراها العاشرة التي تمر الإثنين، معربين في الوقت ذاته عن التمسك بأملهم في تحقيق الثورة أهدافها مهما كانت الضربات التي تعرضت لها.

وفي تغريدات على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، شددوا على أن ثورة يناير/كانون الثاني كانت وستظل أعظم ثورة في تاريخ مصر.

كما دشن مغردون العديد من الوسوم التي تمجد الثورة من بينها "الثورة يناير"، و"عاشت ثورة يناير"، و"25 يناير ثورة".

وقال السياسي البارز والنائب السابق لرئيس الجمهورية الدكتور "محمد البرادعي"، إن "المصريين ثاروا لحريتهم وكرامتهم عندما سُدت أمامهم أبواب التغيير. واجهوا تحديات وعقبات عديدة وخُدعوا كثيراً وأخطأوا كثيراً وضحوا كثيراً ولكن في كل ذلك تعلموا وتغيروا كثيراً".

وأضاف أن "مسيرة الشعوب نحو الحرية دائما طويلة وإذا كان من الممكن تعطيلها فإنه من المستحيل وأدها".

بدوره، قال الناشط الحقوقي البارز "جمال عيد": "نقول عاشر مرة،،،، لم تكن أحداث لم تكن انتفاضة لم تكن نكسة لم تكن مؤامرة كانت أعظم ثورة في تاريخ المصريين عاشت  ثورة 25 يناير ،، و دامت مبادئها".

أما الكاتب الصحفي "جمال سطان"، فكتب في حسابه: "أهم، وأصدق، وأبقى دروس ثورة يناير للمصريين: نعم ، نستطيع .. هذا ما أبقى الأمل حيا، يلهم الأجيال، وهذا أيضا ما أدركه الديكتاتور، واستوعبه، وهذا ما يفزعه، ويحاصره بالكوابيس المستمرة، رغم كل ما يتحكم فيه، ويسيطر عليه، من جيش وشرطة وقضاء وإعلام".

وأضاف في تغريدة أخرى: "ما طلعت شمس ولا غربت على مصر وشعبها، في تاريخها الحديث ، تحمل الأمل والحرية والكرامة، مثل ذلك اليوم المجد للشهداء".

فيما قال الكاتب والناشط "أحمد مولانا": "منذ 25 يناير 2011 إلى 30 يونيو 2013 (تاريخ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي) عشنا في مصر لأول مرة أجواء من الحرية، ارتفع عنها كابوس الظلم والاستبداد بدرجة كبيرة، وإن ظل يعود بوجهه القبيح على فترات في مجازر بورسعيد ومحمد محمود والعباسية".

وتابع: "أحسب أن الحكم العسكري لم يعد لديه ما يقدمه، وأنه يخسر كل يوم من رصيده وصولا إلى زواله.

السياسيون والإعلاميون العرب، علّقوا أيضا في ذكرى ثورة يناير، حيث قال الكاتب الصحفي "ياسر الزعاترة": "لا شيء ينسخ ثورة يناير من وعي الأمة ووعي أحرار العالم. من شكّوا في ذلك لبعض الوقت؛ وهم أقلية، أخذوا يعيدون حساباتهم. سيبقى 25 يناير تاريخا خالدا يؤكد إرادة أمّة في التحرر. أمّة تسعى لأن يكون لها مكانا يليق بها تحت الشمس، وسيكون بإذن الله. التهريج لا يغيّر الحقائق الراسخة".

أما الإعلامية اللبنانية "ليليان داوود"، فاكتفت بنشر صوررة كبيرة للحشود في ميدان التحرير خلال ثورة يناير، وأرفقت معها عبارة "حي على الأمل.. 25 يناير مصر".

وبعد 10 سنوات على رياح الحرية التي هبت على مصر إثر تظاهرات ميدان التحرير التي أسقطت "حسني مبارك"، لا تدخر حكومة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" جهدا لتجنب تكرار مثل هذا السيناريو، وتقمع بقسوة كل أشكال المعارضة.

ففي السجون المصرية اليوم، ناشطون سياسيون وصحفيون ومحامون وفنانون ومثقفون، فمنذ عزل الجيش الرئيس "محمد مرسي"، الذي كان أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر عام 2013، خسر المجتمع المدني المصري تدريجيا كل مساحة للحرية.

تضاف إلى ذلك، وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، ظروف حبس سيئة واتهامات بالتعذيب وبتنفيذ إعدامات "بعد محاكمات غير عادلة"، وفق تعبير منظمة "العفو الدولية".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ثورة يناير مصر 25 يناير حسني مبارك عبدالفتاح السيسي

10 أعوام على ثورة 25 يناير.. تدهور متصاعد لأوضاع الحريات ودولة القانون في مصر

عشرية ثورة يناير.. إخوان مصر يتعهدون بمواصلة الحراك المعارض

11 عاما على ثورة مصر.. مطالب لم تتحقق وثوار في السجون والمنافي ونظام عاد أكثر قسوة