أسوشيتد برس: الضغوط التجارية على الصين ستستمر خلال حكم بايدن

الثلاثاء 26 يناير 2021 11:15 ص

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لن تنتهي في عهد الرئيس "جو بايدن".

وقالت الوكالة إن "بايدن لن يواجه بكين على الفور، لأنه يريد التركيز على فيروس كورونا والاقتصاد، ومع ذلك يبدو أن الرجل مستعد لتجديد الضغط بشأن الأزمات التجارية والتكنولوجية التي دفعت الرئيس دونالد ترامب إلى رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في عام 2017".

وأشارت الوكالة إلى أنه "من غير المتوقع إجراء تخفيضات مفاجئة في التعريفات الجمركية المفروضة على الصين، أو إجراء تغييرات كبيرة أخرى".

ونقلت الوكالة عن "لويس كويجس" من جامعة أكسفورد إيكونوميكس، قوله: "أعتقد أن بايدن سيركز أكثر على محاولة إحداث إصلاحات هيكلية.. سيستغرق الأمر بعض الوقت"، في إشارة إلى أن الرئيس الجديد لن يرفع التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة على بعض المنتجات الصينية.

والإثنين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين بساكي"، إن "بايدن يقيِّم الرسوم الجمركية على البضائع الصينية، ويريد تنسيق الخطوات المستقبلية مع الحلفاء"، دون أن تشر إلى تغييرات محتملة.

وأضافت "بساكي" في الوقت نفسه أن "الرئيس ملتزم بوقف الانتهاكات الاقتصادية للصين".

ووفق "أسوشيتد برس"، فإن الصين "تواجه معارضة أكثر من أي وقت مضى في واشنطن بسبب سجلها التجاري، والنزاعات الإقليمية مع جيرانها، والقمع الذي تمارسه في هونج كونج، والتقارير عن الانتهاكات ضد المسلمين، والاتهامات الموجهة لها بسرقة التكنولوجيا والتجسس".

وأشارت الوكالة إلى اختيار "بايدن" لـ"كاثرين تاي"، لخلافة الممثل التجاري الأمريكي لدى الصين "روبرت لايتهايزر"، موضحة أن الأول بدا متشددا بشأن الصين في خطاب ألقاه هذا الشهر.

وفي هذا الخطاب قال "تاي": "إننا نواجه منافسة شديدة من الصين المتنامية والطموحة، تلك الدولة التي ليس لديها تعددية سياسية أو انتخابات ديمقراطية".

ونقلت الوكالة عن "راؤول ليرينج"، محلل التجارة العالمية لدى "آي إن جي"، قوله إن هذا الخطاب يعني أنه على الصين إجراء تغييرات داخلية إذا أرادت إحراز تقدم في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

وأضاف: "صحيح أن العديد من تصريحات ترامب كانت قريبة من الهراء، إلا أنه كان محقًا في أن الصين لديها حواجز تجارية وتدخل رسمي في الاقتصاد أكثر من الولايات المتحدة".

وتابع: "سيعتمد الأمر على الصين، السرعة التي يتم بها إصلاح السياسات وتغييرها، لمعرفة ما إذا كان بايدن سيتراجع عن الحواجز التجارية أم لا".

ووفق الوكالة الأمريكية، فإنه بعد عامين ونصف العام و13 جولة من المحادثات، ما زال يتعين على المفاوضين معالجة أحد أكبر مسببات الإزعاج لشركاء الصين التجاريين، وهو وضع الشركات الحكومية التي تهيمن على الصناعات من البنوك إلى النفط إلى الاتصالات.

المصدر | ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الصين بايدن حرب تجارية ضغوط تجارية ترامب أمريكا الولايات المتحدة جو بايدن دونالد ترامب

ف.تايمز: حملة ترامب ضد الصين تهدد شركات التكنولوجيا الأمريكية