أشاد وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، الثلاثاء، بتنامي الاستثمارات الأمريكية والروسية في البلاد، مؤكدا سعي القاهرة نحو تعزيز العلاقات مع واشنطن وموسكو.

وأضاف أمام مجلس النواب، أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة في قائمة الاستثمارات الأجنبية بمصر، وفق وسائل إعلام محلية.

وتبلغ الاستثمارات الأمريكية في مصر نحو 22 مليار دولار، لتحتل بذلك الولايات المتحدة المرتبة الثالثة في الدول المستثمرة في مصر بعد روسيا والصين.

كذلك تحتل مصر رأس قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات الأمريكية في قارة أفريقيا، بحسب الوزير المصري.

وأشار "شكري" خلال استعراض موقف وزارته من تنفيذ برنامج الحكومة، إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا بنسبة 76% من 2016 إلى 2019.

وعن علاقات بلاده مع روسيا، اعتبر "شكري" أنها تشهد تطورا ملحوظا، خاصة مع تنامي آفاق التعاون مع الجانب الروسي والمضي قدما في المفاوضات الثنائية والتي يأتي في مقدمتها المنطقة الصناعية الروسية، شرقي مصر، فضلا عن محطة الضبعة النووية، شمال غربي البلاد.

وأضاف أن العلاقات المصرية - الروسية لا تقتصر على الجانب السياسي والاقتصادي فقط، بل تمتد لتشمل البعد الثقافي، منوها في هذا الصدد إلى إعلان 2021 عاما للتبادل الإنساني بين القاهرة وموسكو.

وتطرقت كلمة "شكري" أمام مجلس النواب، إلى دور وزارة الخارجية في تنفيذ رؤية الدولة المصرية، والدفاع عن ثوابتها، ومواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب، إضافة إلى الموقف المصري من قضايا المنطقة.