قال القائم بأعمال المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، "ريتشارد ميلز"، إن إدارة الرئيس "جو بايدن" تعتزم إعادة الدعم للفلسطينيين، واتخاذ خطوات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقتها إدارة "ترامب".
وأضاف "ميلز"، أن سياسة "بايدن" "ستكون دعم حل متفق عليه لوجود دولتين حيث تعيش إسرائيل في سلام وأمان إلى جانب دولة فلسطينية تنعم بمقومات البقاء".
في سياق متصل، قال "ميلز": "إن واشنطن ستستمر في حث البلدان الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنها تقر أنه لا بديل عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني".
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يرى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدما صوب تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ترحيب فلسطيني
من جهتها، أعربت منظمة التحرير الفلسطينية عن ترحيبها بقرار الإدارة الأمريكية، إعادة فتح مقر بعثة المنظمة في واشنطن.
وقال "أحمد مجدلاني"، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، إن الخطوة الأمريكية "إيجابية وجيدة"، وتعكس جدية الإدارة الجديدة في تصحيح أخطاء الإدارة السابقة.
واعتبر أنه "يمكن البناء على الخطوة الأمريكية من أجل عملية سياسية في إطار رعاية دولية متعددة الأطراف".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه يجري التحضير لمكالمة رسمية بين الرئيسين الفلسطيني والأمريكي، آملا أن تتم في القريب العاجل.
وفي عهد الرئيس "دونالد ترامب"، أصبحت إسرائيل محور تركيز أكبر للسياسة الخارجية الأمريكية، فقد قطع "ترامب" المساعدات عن الفلسطينيين، واعترف بمطالبة إسرائيل بالقدس، ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك.
وساعدت إدارة "ترامب" في التوسط في علاقات التطبيع بين إسرائيل و4 دول عربية، وهي نجاحات دبلوماسية وصفها كبار مسؤولي إدارة "ترامب" بأنها غيرت قواعد اللعبة التاريخية في الشرق الأوسط.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أعلن "ترامب" إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ثم قطعت واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".