أعلنت السعودية، الخميس، عن تمرين جوي مشترك جمع قواتها بنظيرتها الأمريكية ضم القاذفة الأمريكية الاستراتيجية "بي- 52"، وذلك بعد ساعات من تمرين مماثل بين قوات أمريكية وإماراتية، وسط تصاعد التوتر مع إيران.
ونشر حساب وزارة الدفاع السعودية على "تويتر"، مقطع فيديو لتمرين جوي مشترك بين القوات الجوية السعودية ونظيرتها الأمريكية قالت إنه يأتي "لرفع أعلى درجات الاستعداد".
وشاركت القوات الجوية الملكية السعودية بمقاتلاتها "إف-15 إس أي"، فيما شاركت القوات الأمريكية بالقاذفة الاستراتيجية "بي- 52" ومقاتلات "إف 16".
وفي نفس السياق، قالت الوزارة إن القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأمريكية شاركت مع كاسحة ألغام بريطانية، في تمرين أطلق عليه "المدافع البحري المختلط 21".
#فيديو_الدفاع
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2021
تمرين جوي مشترك بين #القوات_الجوية_الملكية_السعودية والقوات الجوية الأمريكية. pic.twitter.com/i4UEkQyvz9
#فيديو_الدفاع#القوات_البحرية_الملكية_السعودية بمشاركة القوات البحرية الأمريكية وقانصة الألغام البريطانية تختتم أعمال مناورات تمرين " المدافع البحري المختلط 21 ".#نعود_بحذر pic.twitter.com/Li9wRj0z2u
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2021
وهذا التمرين المشترك بين السعودية والولايات المتحدة هو الأول من نوعه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن".
يذكر أن الولايات المتحدة استنكرت الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له العاصمة السعودية الرياض، قبل أيام، وأكدت التزامها بدعم المملكة في مواجهة تلك الهجمات، التي وصفتها بالخطيرة.
ونشرت وسائل إعلام دولية تقارير عن إعادة تموضع عسكري أمريكي في السعودية، يشمل تكثيف التواجد غربي المملكة وفتح موطئ قدم أكثر فعالية للجيش الأمريكي بالبحر الأحمر، بعد تصاعد هجمات حوثية هناك.
تمرين جوي مشترك بين #القوات_الجوية_الملكية_السعودية والقوات الجوية الأمريكية.https://t.co/Nh0CdFn8ez pic.twitter.com/mZ0WTl1m8g
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2021
#القوات_البحرية_الملكية_السعودية بمشاركة القوات البحرية الأمريكية وقانصة الألغام البريطانية تختتم أعمال مناورات تمرين " المدافع البحري المختلط 21 ".#نعود_بحذر https://t.co/qIRCZKf9aV pic.twitter.com/WI49B18O06
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2021
وفي وقت سابق، الخميس، نشرت وزارة الدفاع الإماراتية على "تويتر" صورا لتدريب عسكري بين وحدات من القوات الإماراتية ومشاة البحرية الأمريكية.
ورغم تولي "بايدن" السلطة، إلا أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران لم يخفت في المنطقة، وأسهمت هجمات تعرضت لها العاصمة السعودية الرياض في تأجيج الأمور.
وصعدت إيران من لهجتها ضد واشنطن، وسرعت من إجراءاتها النووية، مطالبة بعودة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد إلى الاتفاق النووي خلال أيام، كضمان لإعادة التزامها بالاتفاق.