في أول موقف هجومي صريح من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" ضد تركيا، وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي "جاك سوليفان" تركيا بأنها "مصدر قلق مشترك لبلاده وأوروبا".

وتأتي تصريحات "سوليفان" بعد ساعات من مطالبة الخارجية الأمريكية، تركيا بالإفراج عن زعيم حزب "الشعوب الديمقراطي" الكردي "صلاح الدين دميرطاش"، والمتهم بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف 2016، ورجل الأعمال "عثمان كافالا"، المتهم بالارتباط بجماعة "الخدمة"، والتجسس لصالح الولايات المتحدة، مستغلا علاقته مع مستشار المخابرات الأمريكية السابق الأكاديمي "هنري باركي".

وقال موقع "صامان يولو" التركي، إن وزارة الخارجية الأمريكية شددت على متابعة واشنطن لقضايا الحريات وحقوق الإنسان عن كثب، قائلةً: "لا نزال نشعر بقلق بالغ، فهناك عدد من لوائح الاتهام الأخرى ضد المجتمع المدني والإعلاميين والسياسيين ورجال الأعمال في تركيا، إلى جانب احتجازهم المطول قبل المحاكمة".

وفي وقت سابق، دعا حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس "جو بايدن"، إلى "إظهار إرادة لمحاربة العنصرية ومعاداة الإسلام" في مختلف أرجاء العالم.

وقال المتحدث باسم الحزب، "عمر جليك"، في مؤتمر صحفي في أنقرة، مخاطبا إدارة "بايدن": "نحن بحاجة إلى إظهار إرادة لمحاربة العنصرية والتطرف ومعاداة الإسلام في جميع أنحاء العالم".