أعلنت الإمارات، الجمعة، عن انطلاق فعاليات التمرين المشترك "الاتحاد الحديدي-14" بين القوات البرية الإماراتية، والجيش الأمريكي المقام على أرض الإمارات، ويستمر لمدة 10 أيام.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام": "يهدف التمرين المشترك إلى تبادل الخبرات العسكرية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير مهارات منتسبي القوات البرية ورفع الكفاءة القتالية للوصول إلى الاحترافية في أداء المهام وتعزيز العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة".
وأوضحت الوكالة أن تمرين "الاتحاد الحديدي-14" يأتي ضمن خطط وبرامج القوات البرية التدريبية المشتركة مع الجيش الأمريكي لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة، بما يساهم في رفع مستوى كفاءة القوات المسلحة في البلدين.
كما أكدت أنه "تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بالتمرين المشترك بعد اكتمال وصول القوات الأمريكية المشاركة في التمرين".
فيما نشرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عبر حسابها على تويتر"، مقطع فيديو لتحضيرات الجنود الأمريكيين المشاركين في التمرين، وقالت إنه "مصمم لتعزيز العلاقات مع دولة شريكة لنا، وزيادة الاستعداد لتحديات الأمن القومي".
Our #Soldiers are busy preparing for exercise Iron Union 14. The field training exercise, conducted between USARCENT and the UAE Land Forces, is designed to strengthen the relationship with our partner nation, and increase readiness for national security challenges. #Partnership pic.twitter.com/B7uQSY9Gj7
— US Army Central (@usarmycentral) January 27, 2021
ورغم تجميد إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إجراءات بيع مقاتلات "إف-35" إلى الإمارات، في إطار سياسة مراجعة لصفقات السلاح التي أبرتهما إدارة "دونالد ترامب"، لكن مراقبين يرون أن العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وأبوظبي ستتواصل، لكن مع مزيد من التوازن، على خلاف إدارة "ترامب" التي يقول منتقدون لها إنها حررت للإمارات "شيكا على بياض" للتصرف بحصانة حول العالم.
