تعهد الرئيس الإماراتي، الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان"، الخميس، بتنويع مصادر تسليح الجيش، وتطوير الصناعات العسكرية الوطنية.

وأكد "بن زايد" على ضرورة امتلاك أحدث النُظم والأسلحة والمعدات العسكرية، والحفاظ على القوات المسلحة الإماراتية في أعلى مستويات القوة والقدرة والجاهزية والتفوق الدفاعي، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".

وأضاف في كلمة له في الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، أن بلاده ستستمر في توسيع التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.

وحذر الرئيس الإماراتي من أن "التحديات والمخاطر التي تهدد المنطقة والتوترات والاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم، تستدعي اليقظة والاستعداد، والعمل على حشد الطاقات".

وتابع: "ستظل قواتنا المسلحة، كعهدها دائما، رمزا للوحدة الوطنية، وسندا للأشقّاء، وعونا للأصدقاء، وسيظل الانتماء لها شرفا وواجبا وحقا لجميع المواطنين".

وفي السادس من مايو/أيار عام 1976، صدر القرار الإماراتي التاريخي بشأن توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية تحت قيادة مركزية واحدة تسمى "القيادة العامة للقوات المسلحة" لدعم الكيان الاتحادي، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه.