عقب ليلة عصيبة.. إيران تعتزم عقد اتفاقية دفاعية أمنية مع دول وفصائل حليفة

السبت 30 يناير 2021 01:04 م

كشف نائب إيراني، عن تقدم برلمانيين بمشروع قانون إلى مجلس الشورى(البرلمان) في إيران، لعقد اتفاقية دفاعية وأمنية مشتركة بين طهران والدول والمجموعات الحليفة لها في المنطقة، في مواجهة المخاطر الإسرائيلية.

والمشروع الذي يحمل عنوان "الاتفاقية الدفاعية الأمنية لمجموعة المقاومة"، تقدم به 34 برلمانيا إيرانيا، وفق تصريحات للنائب "أبوالفضل أبوترابي"، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت.

وأضاف "أبوترابي" أن المشروع قُدم لهيئة رئاسة البرلمان، وستتم إحالته إلى لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمناقشته أولا.

وينص المشروع على عقد اتفاقية دفاعية وأمنية بين إيران والدول والفصائل في "جبهة المقاومة"، لمواجهة أي حرب إسرائيلية محتملة.

وبموجب المشروع، فإنه في حال قيام الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة أي من أعضاء الجبهة أو أقدم على فعل ضده، فعلى بقية الأعضاء "توظيف جميع قدراتهم العسكرية والاقتصادية والسياسية لدفع الخطر بالكامل".

وجرى الكشف عن المشروع بعد ساعات من ليلة عصيبة قضتها طهران، عقب خلل أصاب المواقع الإلكترونية لعدد من المطارات الإيرانية، عقب ساعات قليلة من إطلاق صافرات الإنذار في طهران، بالتزامن مع حالة هلع بمطار الخميني.

ولم توضح السلطات الحكومية طبيعة هذا التوقف المفاجئ، لكن تقارير إخبارية لوسائل إعلام إيرانية معارضة، تحدثت عن هجوم إلكتروني استهدف المطارات الإيرانية، يرجح وقوف إسرائيل خلفه.

كما يأتي الحديث عن هذا المشروع بعد أيام من تهديدات إسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية.

والثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال "أفيف كوخافي"، في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إنّ العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أو حتى إلى اتفاق شبيه له، أمرٌ سيئٌ بالنسبة إلى إسرائيل عملياتياً واستراتيجياً.

وأعلن أنه أوعز إلى جيشه بوضع خطط لسيناريوهات شنّ عمليات محتملة على إيران، في حال اقتراب حصولها على القنبلة النووية، إلى جانب الخطط الأخرى الجاري العمل عليها.

وردا على هذه التهديدات، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال "أبوالفضل شكارجي"، الأربعاء، أن قواته قادرة على "تسوية تل أبيب وحيفا بالتراب إذا ارتكب الكيان الصهيوني أدنى خطأ ضد الجمهورية الإسلامية".

وتعيش إيران في حالة تأهب، بسبب استمرار التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وحراك خليجي أمريكي أخذ طابعا عسكريا، خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع تصعيد طهران لعمليات تخصيب اليورانيوم، في محاولة للضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لرفع العقوبات القاسية التي فرضها الرئيس السابق "دونالد ترامب" والعودة إلى الاتفاق النووي.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران اتفاقية دفاعية الاتفاق النوووي البرلمان الإيراني

مصدر عسكري إيراني ينفي اختراق طائرات إسرائيلية أجواء بلاده