قالت تقارير إخبارية إيرانية، فجر السبت، إن خللا أصاب المواقع الالكترونية لعدد من المطارات الإيرانية، عقب ساعات قليلة من إطلاق صافرات الإنذار في طهران، بالتزامن مع حالة هلع بمطار الخميني.

ومن بين المواقع المتضررة، مواقع مطارات الخميني مهر آباد وأصفهان، في طهران حيث خرجا عن الخدمة.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن مواقع الكترونية أخرى لمطارات منتشرة في عدد من المحافظات الإيرانية تعطلت، حيث خرج الموقع الإلكتروني لمطار مدينة تبريز، شمال غربي إيران عن الخدمة.

كما أصاب الموقع الالكتروني الخاص بعرض جميع الرحلات القادمة والمغادرة بين المدن الإيرانية، خللاً أدى إلى توقفه، بحسب موقع صحيفة "طهران تايمز" على تيليجرام.

ولم توضح السلطات الحكومية طبيعة هذا التوقف المفاجئ، لكن تقارير إخبارية لوسائل إعلام إيرانية معارضة، تحدثت عن هجوم الكتروني استهدف المطارات الإيرانية.

يأتي هذا التوقف للمواقع الإلكترونية للمطارات، بعد دوي صفارات الإنذار بشكل مفاجئ، في وقت متأخر من ليل الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، للمرة الأولى منذ 32 عاما، مما أثار الذعر، مع أنباء بسقوط طائرة ركاب تركية، لكن مسؤولين إيرانيين نفو سقوط أية طائرة وأكدوا إن إطلاق الصافرات كان ناجما عن "خطأ فني".

وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أنه تم إغلاق المجال الجوي فوق المدينة والقوة الجوية في حالة تأهب قصوى، حيث تم تحويل جميع الرحلات المتجهة إلى مطار الخميني ومطار مهراباد الدولي وجرى تعليق كافة الرحلات الجوية.

وقال بعض الناشطين إن صافرات الإنذار انطلقتت بالتزامن مع هبوط طائرة ركاب تركية في مطار الخميني بالعاصمة الإيرانية، وذهب آخرون إلى أنها سقطت، لكن مسؤولين إيرانين نفوا سقوط أية طائرة، وأكدوا إن إطلاق صافرات الإنذار جاء بسبب خطأ فني، وأن الطائرة التركية غيرت وجهتها من مطار الخميني في طهران إلى مطار باكو في أذربيجان، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتعيش إيران في حالة تأهب، بسبب استمرار التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وحراك خليجي أمريكي أخذ طابعا عسكريا، خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع تصعيد طهران لعمليات تخصيب اليورانيوم، في محاولة للضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لرفع العقوبات القاسية التي فرضها الرئيس السابق "دونالد ترامب" والعودة إلى الاتفاق النووي.