تدرس السلطات الإسرائيلية إلزام الإسرائيليين العائدين من الخارج بارتداء سوار إلكتروني، للتأكد من التزامهم بفترة الحجر الصحي المطلوبة في المنزل، بعد تزايد انتشار كورونا مجددا، بسبب العائدين من الخارج، لاسيما من الإمارات.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه سيتم اتخاذ هذا القرار ونقل الإسرائيليين الذين يهبطون في المطار إلى فندق خاص لاحتواء المصابين بفيروس كورونا.

وبعد اختبار الفحص والتأكد من أنه سلبي سيكونون قادرين على العودة إلى منازلهم بالسوار الإلكتروني لمراقبة تنقلاتهم والحرص على التزامهم بتعليمات وزارة الصحة.

وكانت إسرائيل قد عمدت في العام المنصرم إلى تعقب هواتف المواطنين لتحديد موقع المصابين بفيروس كورونا والإشارة إلى مكان وجودهم من أجل تنبيه الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا على اتصال بهم.

وأثير جدل داخل دولة الاحتلال خلال الأيام الماضية، بعد زيادة تفشي فيروس كورونا، وأرجعت جهات الأمر إلى زيادة أعداد الحاملين للفيروس من الإسرائيليين العائدين، لاسيما من  الإمارات، التي بدأت بدورها تشهد ظيادة في تفشي الفيروس مجددا، لاسيما في دبي.

ودفع الأمر، رئيسة دائرة الصحة العامة الإسرائيلية "شارون الراي برايس" إلى السخرية من قرار التطبيع مع الإمارات، قائلة إن "عدد من توفوا في غضون أسبوعين جراء السلام مع دبي، أكثر بكثير ممن قتلوا خلال 70 عاما من الحرب مع العرب".

ودفعت تصريحات "برايس" مسؤولين إماراتيين إلى إبداء استيائهم لنظرائهم الإسرائيليين، قبل أن يتلقوا اعتذارا منهم.