عشرات المحتجين يغلقون معبرا حدوديا بين السودان وإثيوبيا

الأحد 31 يناير 2021 02:07 م

أغلق عشرات المحتجين، الأحد، معبرا حدوديا رئيسيا يربط بين السودان وإثيوبيا، احتجاجا على خطف تجار سودانيين على يد "ميليشيا" إثيوبية.

وذكر موقع "سودان تربيون" الخاص، أن المحتجين الغاضبين اعتصموا بمحلية "باسندا" في ولاية القضارف (شرق)، وأغلقوا معبر "القلابات" الحدودي بين البلدين.

ويحتج المعتصمون على خطف 3 تجار سودانيين من منطقة القلابات من قبل "ميليشيا" إثيوبية مسلحة، وفق ذات المصدر.

والتجار المختطفون هم نجل عمدة قبيلة "الحمر" وهم "أحمد موسى دفيعة، ومحمد موسى مستور، وأحمد إبراهيم أحمد".

واعتادت "ميليشيا" إثيوبية على اختطاف السودانيين في الشريط الحدودي بغرض الحصول على فدية مالية، وتتهم الخرطوم أديس أبابا بدعم تلك الميليشيات، فيما تنفي الأخيرة ذلك.

والسبت، اختطفت "ميليشيا" إثيوبية 3 سودانيين من منطقة القلابات الحدودية بين البلدين، مطالبةً بفدية مقابل إطلاق سراحهم.

ولم يصدر عن السلطات السودانية أو الإثيوبية أي تعليق حول الموضوع، لغاية 09:30 (ت.ج).

ومنذ فترة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، حيث أعلنت الخرطوم، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة "الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا.

بينما اتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم "بيتال أميرو"، في 13 يناير/كانون الثاني الجاري، الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل أراضي إثيوبيا، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 1902، التي وقعت في 15 مايو/أيار من العام نفسه، بأديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان إثيوبيا مختطفون محتجين

إثيوبيا: السودان ارتكب خطأ تاريخيا بتجاوز حدودنا وطرف ثالث خطط لذلك