بدأ الجيش السعودي، الأحد، مناورات تدريب "رماح النصر"، الأول من نوعه، في المملكة، بمشاركة القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي.

وانطلق التمرين، في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي "كأول تمرين يقام في مركز الحرب الجوي منذ تدشينه"، من قبل ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، في مارس/آذار 2019.

ومن المقرر أن يستمر التمرين حتى 11 فبراير/شباط الجاري.

ويسهم التمرين في تطوير قدرات القوات السعودية من خلال توحيد المفاهيم، وزيادة مستوى التنسيق والعمل المشترك، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

كما تسعى السعودية إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية لجميع الأطقم الجوية والفنية والمساندة من خلال تطبيق أفضل المهارات والتكتيكات والإجراءات الملائمة لمختلف السيناريوهات في بيئة عمل حقيقية.

ونشرت وزارة الدفاع السعودية لقطات مصورة لجانب المناورات، بينها مقاتلات حربية ومعدات للدفاع الجوي.

والخميس، أعلنت السعودية، عن تمرين جوي مشترك جمع قواتها بنظيرتها الأمريكية ضم القاذفة الأمريكية الاستراتيجية "بي- 52"، وتمرين آخر بحري مع قوات أمريكية أيضا بمشاركة كاسحة ألغام بريطانية.

وتأتي تلك التمارين العسكرية والمناورات السعودية، بالتزامن مع تزايد التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة، وتعرض المملكة لهجمات متزايدة من قبل الحوثيين، المدعومين من إيران في اليمن، وهجمات أخرى، تقول الجماعة اليمنية إنها غير مسؤولة عنه، وأشارت تقارير إلى وقوف فصائل عراقية، موالية لطهران، خلفه.