كشف وزير الدفاع اليوناني "نيكوس بانايوتوبولوس"، أنهم كانوا على شفا حرب مع جارتها التركية، خلال العام الماضي.

وقال وزير الدفاع اليوناني في حوار مع صحيفة "Protothema" اليونانية، إن قواته كانت في حالة تأهب لعدة أشهر، وأعلنت استنفارها ثلاث مرات خلال احتدام التوتر مع تركيا، لافتا إلى أنهم كانوا على شفا الحرب مع تركيا في صيف 2020.

وتابع: "كان الأسطول البحري في حالة التعبئة، حيث كان أسطولنا في شرق المتوسط ​​وفي كثير من الحالات اقترب من الأسطول التركي".

وشدد "بانايوتوبولوس"، على أن جميع القوات المسلحة من الطائرات الحربية في القواعد إلى القوات على الحدود كانت جاهزة لأي تطور، مشيرا إلى أنه كان لدى اليونان يقين بأن هذه التعبئة ستنجح في إرسال رسالة الردع للطرف الآخر.

وقال: "طالما كان هناك تهديد، ونقدر أنه كان موجودا وتجلى هذا الصيف، فلا مجال لنزع السلاح".

وهناك خلافات بين الدولتين حول موارد الطاقة في البحر المتوسط والمجال الجوي، ووضع بعض الجزر في بحر إيجه.

وشهد عام 2020 عدة حالات من المضايقات والتهديدات البحرية بين تركيا واليونان، بما في ذلك في أغسطس/آب 2020 عندما رافقت سفن حربية تركية سفينة استطلاع تركية، مما أدى إلى نشر اليونان لسفن حربية، وحدوث تصادم.

والإثنين، استأنف البلدان المحادثات بعد انقطاع دام 5 سنوات؛ بهدف التوصل إلى حلول للنزاعات البحرية المستمرة منذ فترة طويلة.

وفي حين أن المحادثات الثنائية التي أعيد فتحها حديثًا لن تخفف مثل هذه النزاعات، فإنها يمكن أن تمنع صراعًا عسكريًا خطيرًا من خلال توفير مساحة لتهدئة التصعيد ستريح بلا شك الدول المجاورة.

ولم تحقق الجارتان العضوتان في حلف شمال الأطلسي، تقدما يذكر خلال 60 جولة من المحادثات في الفترة من 2002 وحتى 2016.