جددت السعودية على لسان وزير خارجيتها ونائب وزير دفاعها، دعم المملكة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير "فيصل بن فرحان"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر: "نرحب بتعيين المبعوث الأمريكي الجديد لليمن (تيم ليندر كينغ)، ونتطلع لمواصلة العمل مع واشنطن من أجل الوضع الإنساني وضمان السلام والاستقرار هناك".
وأضاف: "نتطلع إلى العمل مع المبعوث الأمريكي لليمن من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل هناك كجزء من رؤيتنا المشتركة لمنطقة تتمتع بالسلام والازدهار".
We look forward to working with Tim Lenderking to achieve our joint goal of a comprehensive political resolution in Yemen as part of our shared vision for a peaceful and prosperous region.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) February 4, 2021
أما نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، فقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": "تؤكد المملكة استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران في كل الجبهات وبكل حزم".
تؤكد المملكة استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران في كل الجبهات وبكل حزم.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 4, 2021
ولم يعلق المسؤولان السعوديان، على إعلان "بايدن"، وقف دعم بلاده للأعمال العدائية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.
ومنذ بداية الحرب في اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية عام 2015، ظل التدخل الأمريكي فيها محدود التأثير نسبيا، وحاولت واشنطن أن تكون قريبة من كافة الأطراف، وفق مراقبين.
إلا أن إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، اعتمدت في نهاية ولايتها، قرارا بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة "بايدن"، في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها بصدد مراجعته.
وقدمت الولايات المتحدة الأسلحة ودعما استخباريا ولوجستيا إلى التحالف العربي، فيما تقول الأمم المتحدة إن الحرب باليمن أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.