نفى مسؤول يمني، الجمعة، إنهاء الإمارات تواجدها العسكري في بلاده، مطالبا أبوظبي بـ"وقف تسليح الميليشيات في الجنوب".
جاء ذلك في تغريدة لوكيل وزارة الإعلام بالحكومة اليمنية، "محمد قيزان"، عبر "تويتر"، ردا على إعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، "أنور قرقاش"، الخميس، أن بلاده أنهت تواجدها العسكري باليمن.
وقال "قيزان": "العالم قرية صغيرة بفضل وسائل الإعلام والجميع يعرف أنكم (في إشارة للإمارات) مازلتم في اليمن".
وأضاف: "اسحبوا جنودكم من سقطرى (جنوب شرق)، وبلحاف (في محافظة شبوة /جنوب)، وميون (جزيرة /غرب)، وأوقفوا تسليح الميليشيات".
وطالب "قيزان"، السلطات الإماراتية بدعم الشرعية والحكومة اليمنية بصدق.
يا د.قرقاش@AnwarGargash العالم قرية صغيرة بفضل وسائل الإعلام والجميع يعرف أنكم مازلتم في #اليمن، إسحبوا جنودكم من #سقطرى، #بلحاف، #ميون، أوقفوا تسليح المليشيات، إدعموا الشرعية والحكومة اليمنية بصدق، العالم يتغير وليس في صالحكم معاداة الشعب #اليمني@POTUS @SecBlinken @PressSec @VP https://t.co/jR0U2jkLES
— محمد قيزان (@mohgezan) February 4, 2021
والخميس، قال الوزير الإماراتي، "قرقاش"، عبر "تويتر"، إن بلاده أنهت تدخلها العسكري باليمن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد دقائق من قرار إدارة الرئيس الأمريكي "جون بايدن"، بإنهاء دعم بلاده للحرب اليمنية.
وعادة ما يوجه مسؤولون يمنيون اتهامات للإمارات بالسعي إلى تقسيم اليمن، والسيطرة على جنوبه من أجل التحكم بثرواته وبسط النفوذ على الموانئ الحيوية، وتسليح قوات موازية للحكومة الشرعية.
ومرارا تنفي أبوظبي هذه الاتهامات، مؤكدة أن تواجدها العسكري لدعم شرعية الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وتعد الإمارات الشريك البارز، في تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن، منذ مارس/آذار 2015، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة جماعة الحوثي.
وللعام السابع يشهد اليمن حربا، تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.