حذر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، من أن حالة الثورة والغضب لم تخمد بعد في الشارع المصري.

وأضاف أن الدولة تراعي عدم زيادة الأعباء على الناس، وأن من بين مطالب ثورة يناير/كانون الثاني 2011 "العيش"، لكن الزيادة السكانية تحول دول تحقيق ذلك، على حد قوله.

وتابع: "حالة الثورة التي حصلت في 25 يناير 2011 لم تنته حتى الآن، فالشعب يريد كل شيء، والدولة تعمل فوق طاقة الناس وطاقتها الشخصية".

وحمل "السيسي" الشعب المصري، المسؤولية عن الزيادة السكانية، قائلا: "ليه وصلنا لكده، العدد لما يزيد الدولة لن تتحمل ذلك، ومن بين مطالب الثورة العيش، فمن أين يأتي هذا في ظل الزيادة السكانية؟".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع مع الإعلامي المصري "عمرو أديب"، في برنامج "الحكاية"، على قناة "إم بي سي مصر"، السبت الماضي، أن الزيادة السكانية أساس كل المشاكل، وكانت قضية الرؤساء السابقين، وستظل قضيتنا.

وتابع: "لن أستطيع بمفردي حل الأزمة، ولابد من مساعدة، من ينجب 4 أفراد.. أنت منتبه هتأكلهم منين، وهيعيشوا إزاي؟".

وأقر "السيسي" بوجود فساد إداري وتنظيمي وراء تزايد مخالفات البناء في محافظات الجمهورية، مطالبا بنحو 4 تريليونات جنيه لحل مشكلة العشوائيات في مصر.

ومن آن لآخر، يتنصل "السيسي" من وعوده بإنشاء "دولة تانية خالص"، بسبب الزيادة السكانية، وكثيرا ما يهاجم ثورة يناير، ويتهمها بإضعاف الدولة المصرية.

وخلال حكم "السيسي" منذ منتصف العام 2014، تزايدت معدلات الفقر والبطالة في البلاد، وتدهورت قيمة العملة المصرية، فضلا عن تنامي الانتهاكات الحقوقية، والزج بعشرات الآلاف من معارضيه وراء القضبان.