سمحت السلطات المصرية لزوجة المعتقل الفلسطيني في السجون المصرية "رامي شعث" بزيارته في محبسه، وذلك بعد مرور 19 شهرا على اعتقاله.
وأوقفت السلطات المصرية "شعث" في مقر إقامته في القاهرة بـ"تهمة المشاركة في الجمعيات الإرهابية، ومع ما يعرف إعلامياً بخلية الأمل".
و"رامي شعث" (48 عاما) سياسي عربي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل "نبيل شعث"، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس "محمود عباس"، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وكان وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.
وفى سلسلة تغريدات عبر حسابها على تويتر، قالت "سيلين لوبران" (فرنسية الجنسية)، زوجة "رامي" الأحد، صوره لها مع زوجها، بجانب تأشيرة السفر إلى القاهرة.
After more than a year and a half of forced separation, the Egyptian authorities have finally agreed to grant me visiting rights to Ramy! And I'm about to take the plane to Cairo, where I'll be staying until February 16. ⤵️ pic.twitter.com/zBslzUnyIx
— Céline Lebrun Shaath (@CelineLST) February 7, 2021
وأشارت إلى أملها في حضور جلسة الاستئناف المقرر لزوجها خلال الشهر الجاري.
وأضافت في سلسلة تغريدات عبر حسابها على "تويتر"، أن زوجها اعتقل في أبريل/نيسان الماضي، ووضع على قائمة اتهامات لا علاقة له بها.
واستبعدت أن تؤدى هذه الزيارة إلى الإفراج الفوري عن زوجها، إلا أنها وصفت الأمر بـ"الخطوة المهمة".
وطلبت من متابعيها تقديم مزيد من الدعم للمطالبة بالإفراج عن زوجها، وأعربت عن أملها في الاحتفال بعيد لم الشمل قريبا بعدما يحصل زوجها على الحرية.
وتتبنى "سيلين" حملة دولية للإفراج عن زوجها الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه ضمن مجموعة من المعارضين المصريين ووجهت لهم اتهامات بتشكيل "خلية الأمل".
وفي 25 يونيو/حزيران 2019، أعلنت السلطات المصرية توقيف 8، بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة كان بينهم "رامي شعث"، وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي نفوها آنذاك.