يحمل وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، خلال زياته إلى العاصمة بيروت، الثلاثاء، مبادرة لجمع الأطراف اللبنانية على طاولة حوار في العاصمة الدوحة.
وتحظى المبادرة القطرية بموافقة مبدئية من جميع الأطراف اللبنانية، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
ووفق الصحيفة، فإن الجانب القطري تلقى موافقة مبدئية من الرئيس اللبناني "ميشال عون"، و"حزب الله".
ولم تفصح الدوحة عن بنود مبادرتها لحلحلة الأزمة اللبنانية، المتواصلة منذ شهور، على خلفية انفجار مرفأ بيروت، واستقالة حكومة رئيس الوزراء "حسان دياب".
وقد تتضمن المبادرة، الحديث عن تقديم دعم مالي إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة سياسية حادة وأزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية (1975- 1990).
وتستمر الزيارة يوما واحدا، وتخصص لبحث الشأن المحلي، بحضور مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى.
وهناك خلافات حادة في لبنان على خلفية تصاعد أزمة تشكيل الحكومة القائمة بين "عون" ورئيس الحكومة المكلف "سعد الحريري"، حيث يواصل كل طرف منهما تحميل الآخر مسؤولية تدهور الأوضاع.
وتقدم قطر مساعدات بقيمة 50 مليون دولار لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إعادة إعمار بيروت.