شنت النائبة الأمريكية، "إلهان عمر"، هجوما حادا على السعودية، ودعتها إلى وقف انتهاكاتها بحق مواطنيها المعارضين في الداخل، ودعتها إلى الإفراج عن المعتقلين، ووقف الحرب في اليمن.
جاء ذلك في تغريدة لها عبرت فيها عن فرحتها بالإفراج عن الناشطة السعودية "لجين الهذلول".
وأعادت "إلهان"، نشر تغريدة صورة "لجين" التي نشرتها أختها "لينا"، وعلقت عليها بالقول: "هذه أخبار رائعة.. كنا ندفع صوب هذا لوقت طويل".
وأضافت: "الآن يجب على السعودية السماح لها بمغادرة البلد، وإطلاق سراح الناشطات الحقوقيات اللاتي لازلن في السجن".
This is wonderful news! We’ve been pushing for this for so long. ❤️
— Ilhan Omar (@IlhanMN) February 10, 2021
Now Saudi Arabia must allow her to leave the country and release the rest of the women's rights activists still in prison. https://t.co/oelhHivGnS
وفي تغريدة أخرى، قالت "إلهان": "على السعودية أن تتوقف عن قتل وتقطيع المنشقين، وحصار وتجويع وذبح الآلاف من المدنيين اليمنيين، وتغذية أزمة المناخ والتمييز ضد الأقليات الدينية والسماح بالعبودية العصرية".
While they’re at it, Saudi should stop murdering and dismembering dissidents, allowing marital rape, blockading, starving, and slaughtering thousands of Yemeni civilians, fueling the climate crisis, discriminating against religious minorities and allowing modern day slavery.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) February 10, 2021
والأربعاء، أعلنت "لينا الهذلول"، الإفراج عن شقيقتها "لجين"، بعد اعتقالها لأكثر من ألف يوم.
واعتقلت "لجين" في 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل الموقوفات في سبيله.
ووصف الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إطلاق السلطات السعودية سراح "لجين"، بأنه "الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
ومع فوز "بايدن" برئاسة الولايات المتحدة، حكم القضاء السعودي على "لجين" بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مؤخرا، لدفاعها عن حقوق المرأة في قيادة السيارات ببلادها، لكن مع إيقاف تنفيذ جزء من الحكم، واحتساب مدة الحبس الاحتياطي، في حين ستظل ممنوعة من السفر لمدة 5 سنوات.
وتأمل الحكومة السعودية أن يكون الإفراج عنها إجراءً لحفظ ماء الوجه لتجنب المواجهة المبكرة مع "بايدن"، بالنظر إلى وعوده القاطعة بمعاقبة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" ومعاملته باعتباره "منبوذا"، وإنهاء مبيعات الأسلحة التي ساهمت في تفاقم جرائم الحرب السعودية في اليمن.
وتم مؤخرا ترشيح الناشطة السعودية "لجين الهذلول" لنيل جائزة "مارتن إينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى المصورة التركمانية "سلطان أشيلوفا" والمحامي الصيني المعتقل "يو وينشينج".