تتوقع روسيا، التوصل لحل وسط بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن الاتفاق النووي، خلال أيام.

وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرجي ريابكوف"، الخميس، عن توقعه التوصل لحل وسط بشأن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي، قبل موعد 21 فبراير/شباط الجاري.

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستكون مهمة "لتجنب التصعيد".

وسبق أن كشف وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، أن "إيران ستتخذ خطوات أولى للعمل بقرار مجلس الشورى بوقف البروتوكول الإضافي، في 21 فبراير/شباط الجاري، إذا لم تلتزم الأطراف الأخرى بتعهداتها".

وكان عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني "أحمد أمير آبادي"، قد حذر الشهر الماضي، من أنه "إذا لم ترفع العقوبات في 21 فبراير/شباط، فسنوقف تطبيق البروتوكول الإضافي".

وتنفذ إيران البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهو طوعي، إذ تسمح بحصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية على معلومات تتعلق ببرنامج إيران النووي وزيارة منشآتها النووية.

وتستكشف إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، سبل العودة للاتفاق النووي الذي وقعته إيران في عام 2015 مع الدول الكبرى، والذي أعلن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الانسحاب منه في عام 2018، قبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.

وردت إيران بانتهاك بنود الاتفاق بالتدريج، حتى استأنفت تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء بنسبة 20% في منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد وصلت إليه إيران قبل الاتفاق.

وسبق أن قال "بايدن"، إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق، إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم ببنوده، وإنها ستجعل ذلك نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير إيران للصواريخ وكذلك أنشطتها الإقليمية.

وتصر طهران على أن تخفف الولايات المتحدة العقوبات قبل أن تبدأ في الالتزام بالاتفاق، واستبعدت الدخول في مفاوضات حول القضايا الأمنية الأوسع.