جددت الرئاسة التركية، أن أنقرة لن تتراجع عن امتلاك منظومة الدفاع الروسية "إس-400"، التي تسببت في عقوبات أمريكية عليها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، الخميس، إن بلاده ستسعى إلى حل المشكلات مع الولايات المتحدة عبر الحوار.
وكان وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، قال في مقابلة صحفية الثلاثاء، إن بلاده ستقترح تفعيلا جزئيا فحسب للصواريخ الروسية في المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى امتلاك دول أوروبية أسلحة تعود للحقبة السوفياتية، بعد أن كانت هذه الدول عضوا في "حلف وارسو".
وأضاف "أكار": "نحن منفتحون على التفاوض بشأن نموذج مشابه لذلك المعمول به في صواريخ (إس-300) الموجودة في جزيرة كريت في اليونان".
والأربعاء، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، ردّ على ذلك بأن موقف واشنطن لم يتغير، مكررا الحديث عن عدم تناسب المنظومة الدفاعية الروسية مع معدات حلف شمال الأطلسي، وتعارضها مع التزامات تركيا باعتبارها حليفا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن محادثات مرتقبة بين وزيري الخارجية الأمريكي والتركي "قريبا"، وجددت دعوة تركيا إلى التراجع عن صفقة شراء منظومة الصواريخ الروسية "إس-400"، رغم مبادرة طرحتها أنقرة لتجنب العقوبات.
وفرضت واشنطن، آخر العام الماضي، عقوبات على أنقرة، بسبب هذه الصواريخ الروسية، وتجّلت في حظر منح أي تصاريح لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء تجهيزات عسكرية.
وسبق أن تعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قبل انتخابه، باعتماد نهج أكثر تشدّدا تجاه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".