كشفت تقارير إعلامية، أن تكلفة علاج الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، من فيروس "كورونا" المستجد في ألمانيا، بلغت حوالي 48 ألف يورو في اليوم.

وحسب موقع "northafricapost"، فإن الرعاية الطبية والبروتوكول العلاجي المتبع ضد الفيروس، والمتابعة الشخصية من قبل أفضل الأطباء المتخصصين الألمان، بالإضافة إلى جراحة القدم التي خضع لها في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي وتكاليف إعادة التأهيل المتخصص، كلها خدمات طبية تكلف الآلاف في ألمانيا.

وأشارت المصادر الإعلامية إلى التكلفة الباهظة جدا للتكاليف العلاجية التي دفعت في ألمانيا حيث تبلغ الفاتورة الإجمالية للعناية المركزة في أرقى المؤسسات الصحية في ألمانيا حوالي 48 ألف يورو في اليوم.

وقضى "تبون" نحو 62 يوما في ألمانيا، إثر إصابته بفيروس "كورونا".

وتشير بعض المصادر، إلى أن التكاليف العالية لا تشمل فقط الرئيس، بل تشمل أيضا إقامة 16 عضوا من حزبه، وفريقين من الحرس الشخصي الرئاسي.

وحسب الصحيفة، استأجر الرئيس الجزائري طابقا كاملا في "قصر فندقي" فاخر في برلين، تم تجهيزه بالكامل لرفاهية وسلامة الرئيس الجزائري، مشيرة إلى أن تكاليف هذه الفنادق تزيد من تكلفة العلاج الطبي للرئيس في ألمانيا.

والخميس، أجرى "تبون" اتصالا هاتفيا، مع نظيره الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، عبر له فيها عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها في ألمانيا.

وأعاد غياب رئيس الدولة، في الجزائر إلى ما كانت عليه في نهاية عهد الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة"، عندما ظل في الحكم بدون قدرته على الحركة والكلام بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2013، حتى أطيح به من السلطة في أبريل/نيسان 2019 على إثر انتفاضة شعبية أصبحت معروفة بالحراك الجزائري.