تبون يعود للجزائر بعد رحلة علاج استغرقت 62 يوما

الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 10:42 م

أفاد التلفزيون الجزائري، الثلاثاء، بأن الرئيس "عبدالمجيد تبون" عاد إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج إلى ألمانيا دامت 62 يوما.

وكان غياب "تبون" أثار عدة تساؤلات في الجزائر وخارجها، خصوصا أنه لم يتحدث إلى الجزائريين إلا عبر فيديو قصير نشره على حسابه في تويتر.

وكان "تبون" (75 عاما)، الذي بدا نحيلا وقتها، قال في كلمة إلى الشعب الجزائري ألقاها غداة الذكرى الأولى لانتخابه: "بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية".

وكان آخر ظهور علني له قبل ذلك في أكتوبر/تشرين الأول، حين التقى وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان".

وأعلنت السلطات الجزائرية مرات عدة أن الرئيس سيعود إلى البلاد قريبا.

وفي بيان صدر في 24 أكتوبر/تشرين الثاني، اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أن "تبون" دخل "طوعيا" في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا.

وفي 28 أكتوبر/تشرين الثاني، أشارت الرئاسة إلى أن "تبون" نُقل إلى ألمانيا "لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي".

ومنذ توليه السلطة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، عبر "تبون" عن إرادته في الإصلاح لوضع أسس "جزائر جديدة"، لكنه يجسد اليوم بلدا في طريق مسدود ومؤسسات متوقفة. 

وأعاد غياب رئيس الدولة، الجزائر إلى ما كانت عليه في نهاية عهد الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة"، عندما ظل في الحكم بدون قدرته على الحركة والكلام بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2013، حتى أطيح به من السلطة في أبريل/نيسان 2019 على إثر انتفاضة شعبية أصبحت معروفة بالحراك الجزائري.

المصدر | الحرة

  كلمات مفتاحية

الجزائر تبون كورونا

شهر من الاختفاء.. الشارع الجزائري يتساءل عن غياب تبون

بعد يومين من عودته.. تبون يوقع قانون موازنة الجزائر

صحيفة جزائرية: تبون يعود إلى ألمانيا قريبا لإجراء جراحة

صحيفة: 48 ألف يورو تكلفة علاج تبون في ألمانيا يوميا