شن الطيران الحربي الروسي، مساء السبت، غارات جوية على إدلب، في شمال غربي سوريا، للمرة الأولى منذ عدة أشهر.
وزعمت كالة "سبوتنيك" الروسية أن الغارات استهدفت أحد المواقع الاستراتيجية لتنظيم "جبهة النصرة".
وأضافت أن المركز تم رصده بواسطة طائرات استطلاع روسية، فتحرك الطيران الحربي وأمطره بثلاثة غارات.
ولم ترد تقارير، حتى كتابة هذه السطور، عن سقوط قتلى أو جرحى من المدنيين.
وتقع إدلب ضمن منطقة خفض التصعيد التي تسيطر عليها تركيا، ويرى مراقبون أن الغارات الروسية تهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار هناك والموقع بين موسكو وأنقرة.
وجاءت الغارات الروسية أيضا بعد أيام من تعزيز تركيا لقوات جيشها في إدلب ومحيطها، حيث دفعت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي بأرتال عسكرية ضخمة إلى هناك.