هاجمت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير لدى حركة "حماس" في قطاع غزة "هدار جولدين"، اتفاقية توريد الغاز من إسرائيل إلى محطة الكهرباء في قطاع غزة.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن عائلة الضابط قولها إن "الحكومة فقدت السيطرة وتتخلى عن الجنود، والحد الأدنى المطلوب قبل اتفاقيات التطبيع هذه هو إعادة أورون شاؤول (جندي) وهدار جولدين".

وأضافت: "الحكومة تفوت كل فرصة لإعادة الجنود، وهذه المرة لم يعد الأمر متعلقا باللقاحات، بل بجني الأموال فقط، وهذا انتهاك للقيم الأساسية التي يقوم عليها الجيش والدولة".

وكانت إسرائيل قالت إن حركة "حماس" تحتجز 4 إسرائيليين، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.

وتصر حركة  المقاومة الإسلامية "حماس" على عدم إعطاء أي معلومات حول الإسرائيليين، إلا بعد أن تفرج (إسرائيل) عن أسرى محررين، أعادت تل أبيب اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة تبادل أسرى، جرت عام 2010.

والأحد، قال وزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتس"، إن "الاتفاق الدولي لتوريد الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى محطة توليد الكهرباء في غزة، تم بموافقة إسرائيل وبالتنسيق الكامل معها".

وأضاف: "تدفق الغاز الطبيعي إلى قطاع غزة سيقلل من تلوث الهواء في المنطقة ويساعد السكان في قطاع غزة على تنفس هواء أنظف وأكثر صحة".

وجرى توقيع الاتفاق بين قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد سنوات من المفاوضات، دون الإشارة إلى مكان توقيع الاتفاقية.

ويعاني القطاع منذ عام 2010، أزمة مستمرة في توفير الكهرباء جراء الحصار الإسرائيلي وتوقف محطة التوليد الرئيسية بشكل متكرر في القطاع الذي يحتاج إلى نحو 500 ميجاوات من الكهرباء.