استدعت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، سفيرها لدى أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي "جمال الشيخ".
وقالت مصادر؛ إن إقدام الخرطوم على استدعاء "الشيخ" جاء للتشاور حول ملفات التوتر مع إثيوبيا، وفي مقدمتها التوتر على الحدود وملف سد النهضة.
وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية "منصور بولاد"، بأن "السفير سيعود إلى مقر عمله في إثيوبيا بعد انتهاء المشاورات"، بحسب "سكاي نيوز".
وكانت الخارجية السودانية قد استنكرت في بيان ما وصفته بـ"التعديات" بدخول قوات إثيوبية إلى الأراضي السودانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، يسود التوتر على حدود البلدين بعد أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراض زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية ميليشيات مسلحة.
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 1902، التي وقعت بأديس أبابا 15 مايو/أيار من العام نفسه، بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.