الاتحاد الأفريقي يعين دبلوماسيا موريتانيا لقيادة وساطة بين السودان وإثيوبيا

الخميس 18 فبراير 2021 09:38 ص

كلف الاتحاد الأفريقي الدبلوماسي الموريتاني "محمد الحسن ولد لبات" بقيادة وساطة بين السودان وإثيوبيا لحل الأزمة الحدودية بينهما، حسب ما أفاد به إعلام موريتاني الأربعاء.

وأفاد الموقع الإلكتروني لـ"الأخبار" (خاص) نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه أن "ولد لبّات" بدأ مهمة الوساطة رسميا مساء الأربعاء.

وأشار إلى أن "ولد لبّات" سيقوم بزيارة عاجلة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، دون تفاصيل أكثر.

ولم يصدر عن الاتحاد الأفريقي أو الخرطوم وأديس أبابا تفاصيل عن تلك الوساطة.

وعُين "ولد لبات" في نهاية التسعينيات وزيرا لخارجية موريتانيا ثم سفيرا لبلاده في إثيوبيا، وممثلا دائما لموريتانيا في الاتحاد الأفريقي في الفترة بين 2003-2005، وعينه الاتحاد الأفريقي ممثلا له في كيجالي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى للمساعدة في إعادة الاستقرار والسلم الأهلي هناك آنذاك.

وعاد إلى المقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي منذ 2017 كمستشار استراتيجي لرئيس المفوضية الأفريقية، وتولى ملفات من بينها الأزمة السياسية في الكونغو.

كما قاد "ولد لبّات"، كمبعوث من الاتحاد الإفريقي، مفاوضات ناجحة للتوافق بين أطراف الأزمة السودانية في 2019 عقب إطاحة الجيش بنظام "عمر البشير".

ومنذ فترة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات؛ حيث أعلنت الخرطوم، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة "الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا.

وفي 13 يناير/كانون الثاني الماضي، اتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم "بيتال أميرو" الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل أراضي إثيوبيا، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناءً على اتفاقية 1902، التي وقعت بأديس أبابا 15 في مايو/أيار من العام نفسه، بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان إثيوبيا وساطة الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا

السودان يشبه اعتداء إثيوبيا على أراضيه بالاستيطان الإسرائيلي

مبادرة أفريقية لاحتواء الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا