قالت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية إن "مأساة" الشيخة "لطيفة"، ابنة حاكم دبي "محمد بن راشد"، والتي تم تداول مقاطع فيديو جديدة لها وهي تستغيث من احتجازها على يد والدها، ليست الوحيدة في الإمارات.

وأضافت الصحيفة أن قصة "لطيفة"، "واحدة من قصص أخرى لأميرات مختفيات، سجلتها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في العالم".

وأوضحت أن من بين "الأميرات الأخريات المقموعات" هي الشيخة "شمسة"، البالغة من العمر 39 عاما، وهي شقيقة "لطيفة"، حيث أكد حكم قضائي بأنها اختطفت من بريطانيا في عام 2000، عندما حاولت الهرب وهي في سن المراهقة، ولا يعرف مكانها وجودها منذ ذلك الوقت.

وفي رسالة يعتقد أن "شمسة" كتبتها في عام 2001 إلى أحد المحامين في بريطانيا، قالت الشيخة: "أرسل (والدي) أربعة رجال عربا مسلحين للقبض علي. أخذوني إلى بيت والدي في نيوماركت، وحقنوني وأعطوني أقراصا".

وتابعت: "في صباح اليوم التالي، أخذوني في طائرة مروحية إلى الطائرة التي أخذتني إلى دبي. وأنا محتجزة حتى اليوم، لا أرى أحدا، حتى الرجل الذي تدعونه والدي".

كما نوهت الصحيفة إلى قصة الأميرة الأردنية "هيا بنت الحسين"، وهي أصغر زوجات حاكم دبي الست وتبلغ من العمر 46 عاما، وهربت في 2019 إلى بريطانيا رفقة طفليها "الجليلة" و"زايد".

وقالت الأميرة "هيا" إنها تخشى على حياتها،  وطلبت من المحكمة حماية ابنتها البالغة من العمر 11 عاما من الزواج القسري.

ونوهت إلى إعلان الأمم المتحدة أنها ستثير قضية الأميرة "لطيفة" مع والدها، الذي هو أيضا نائب رئيس الإمارات وأحد أغنى الأغنياء في العالم.

وحاولت الشيخة "لطيفة" البالغة من العمر 35 عاما، وهي ابنة حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، الفرار في 2018 من دبي، قبل أن تعاد إليها.

وفي مقاطع مصورة نشرتها شبكة "بي بي سي" هذا الأسبوع وذكرت أنها حصلت عليها من أشخاص مقربين من الشيخة لطيفة، تقول الأخيرة إنها محتجزة في "فيلا تحولت إلى سجن" تحت حراسة عناصر شرطة، وإنها تعرضت لتعذيب وسجنت لثلاث سنوات عندما حاولت الفرار للمرة الأولى في عام 2002.