قال مستشار الأمن القومي العراقي "قاسم الأعرجي"، إن مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بلاده استشارية وتدريبية، وليست قتالية، مؤكدا عدم الاتفاق حتى الآن على إعداد المدربين الإضافيين الذين سيرسلهم الحلف.
وأضاف "الأعرجي"، في تغريدة له عبر "تويتر"، أن "الناتو يعمل بموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، ومهمته استشارية تدريبية وليست قتالية".
وأضاف: "نتعاون مع دول العالم، ونستفيد من خبراتها في المشورة والتدريب؛ لتعزيز الأمن، ولا اتفاق على أعداد المدربين حتى الآن".
حلف الناتو يعمل مع العراق و بموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، ومهمته استشارية تدريبية وليست قتالية..
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) February 19, 2021
نتعاون مع دول العالم، ونستفيد من خبراتها في المشورة والتدريب، لتعزيز الأمن والاستقرار و لا اتفاق عن اعداد المدربين .
وخلال مؤتمر صحفي، الخميس، أعلن الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرج"، رفع عدد أفراد بعثته التدريبية في العراق من 500 حاليا إلى 4 آلاف.
وجاء قرار الناتو بعد يومين من مطالبة رئيس إقليم كردستان شمالي العراق "نجيرفان بارزاني"، الثلاثاء، مجلس الأمن والأمم المتحدة بأن يعملا على إنهاء المخاطر التي تشكل تهديدا على الإقليم غداة هجوم صاروخي استهدف مطار أربيل الدولي ومحيطه؛ ما تسبب بمقتل شخص وإصابة 9 آخرين بينهم جندي أمريكي.
ويعد هجوم الإثنين الأكثر دموية منذ قرابة عام على قوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وكان لدى الناتو مهمة غير قتالية (للتدريب والمشورة) في بغداد منذ 2018، لكن خطط توسيعها تأجلت جزئيا بسبب وباء "كورونا"، وأيضا بسبب مخاوف عدم الاستقرار بالمنطقة بعد اغتيال طائرة أمريكية القائد العسكري الإيراني "قاسم سليماني" في العراق في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وأشار دبلوماسيون إلى أن رئيس الوزراء العراقي "مصطفي الكاظمي" الذي تولى منصبه في مايو/أيار الماضي، حريص على يكون لحلف الناتو وجود أكبر في البلاد في وقت يتزايد فيه انعدام الأمن.