نجا وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، "فتحي باشاغا" من محاولة اغتيال، بعد استهداف موكبه، الأحد، في العاصمة طرابلس.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن سيارة تحمل مسلحين، اعترضت موكب "باشاغا" عند طريق جنزور بطرابلس، وأطلقت عليها وابلا من الرصاص؛ مما أدى لإصابة أحد حرّاس الوزير، لافتة إلى أن قوة الحراسة المرافقة لـ"باشاغا" تعاملت مع السيارة التي هاجمت موكبه؛ ما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين للموكب وضبط اثنين منهم.
وتداولت حسابات على "تويتر" لقطات للحظة الهجوم على الموكب.
محاولة إغتيال ( فاشله ) لي وزير الداخليه باشاغا في #جنزور
— قلم ليبي - Libyan pen (@penlibya) February 21, 2021
تم قتل أحدهم والقبض علي الاثنين الآخرين
أصيب أحد الحراسات والباقي سالمين
. pic.twitter.com/15yJLYPZGA
عاجل// محاولة اغتيال باشاغا أسفرت عن إصابة أحد مرافقيه ومقتل أحد المهاجمين والقبض على شخصين آخرين - https://t.co/mglX6kvnjZ pic.twitter.com/HiOPRfqhCL
— Libya 24 - ليبيا 24 (@libya24tv) February 21, 2021
وأكدت مصادر أن "باشاغا" لم يصب في الهجوم.
يذكر أن "باشاغا" كان مرشحا لرئاسة الحكومة الليبية، خلال التصويت الذي جرى برعاية الأمم المتحدة، قبل أيام، وأسفر عن فوز "عبدالحميد الدبيبة" بالمنصب.