ماكرون يهاتف تبون ويرحب بإفراج الجزائر عن معتقلين سياسيين

الأحد 21 فبراير 2021 10:12 م

رحب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بالعفو عن معتقلي الرأي الذي قرره الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" في مناسبة الذكرى الثانية لإنطلاق الحراك الشعبي وذلك في اتصال هاتفي بينهما، وفق قصر الاليزيه.

وقال الإليزيه في بيان إن "رئيس الجمهورية عبر عن دعمه لتطبيق الإصلاحات الجارية".

وكان الرئيس الجزائري وعد، الجمعة، بإجراء تعديل وزاري في غضون 48 ساعة وحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة بحلول نهاية السنة.

وقرر من جانب آخر العفو عن ما بين 55 و 60 معتقلا من الحراك، الحركة الشعبية التي انطلقت عام 2019 ونتج عنها رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة بعد أربع ولايات متتالية.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "ماكرون"، "رحب بالعفو الذي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون عشية الذكرى الثانية لبدء الحراك". وتابعت أن "الرئيسين اتفقا على تعزيز التعاون بين فرنسا والجزائر".

وتابعت: "تبادل الرئيسان من جانب آخر وجهات النظر حول الخطوات التالية للتقرير الذي سلمه بنجامين ستورا حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، لرئيس الجمهورية في 20 يناير 2021".

وكلف "إيمانويل ماكرون"،" بنجامان ستورا"، أحد أبرز الخبراء المتخصصين بتاريخ الجزائر الحديث، في يوليو/تموز الماضي "بإعداد تقرير دقيق ومنصف حول ما أنجزته فرنسا حول ذاكرة الإستعمار وحرب الجزائر التي وضعت أوزارها عام 1962 وما زالت حلقة مؤلمة للغاية في ذاكرة عائلات ملايين من الفرنسيين والجزائريين".

واعتبر وزير الاتصال الجزائري والمتحدث باسم الحكومة "عمار بلحيمر"، الأربعاء الماضي، أن تقرير المؤرخ الفرنسي "جاء دون التوقعات".

وأعلن الإليزيه أن "ماكرون" أكد على "نوعيته" و"كرر لمحاوره تأكيد رغبته في مواصلة العمل حول الذاكرة، والإعتراف بالحقيقة والمصالحة".

ومع اقتراب الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في 2022، لا يزال هذا الملف حول ذاكرة الحرب يلقي بثقله على العلاقات بين البلدين.

المصدر | أ.ف.ب

  كلمات مفتاحية

العلاقات الجزائرية الفرنسية إيمانويل ماكرون عبدالمجيد تبون

الجزائر تتهم المغرب وإسرائيل وفرنسا بشن حرب إلكترونية عليها

الرئيس الجزائري ينفي الخلاف مع الجيش أو نيته الاستقالة

هاتفيا.. تبون وماكرون يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية