كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" أن بلاده بدأت فى التواصل مع إيران للإفراج عن مواطنين أمريكيين تعتقلهم طهران، معتبرا أن هذه القضية "تثير الغضب التام والمطلق".
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها "سوليفان"، الأحد، مع برنامج "فيس أوف ذا نيشن"، الذي تبثه شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية.
وردا على سؤال من مقدمة البرنامج حول احتجاز إيران، أربعة أمريكيين على الأقل، كرهائن ونية الإدارة الحالية للتفاوض بشأن هؤلاء، قال "سوليفان" إن الإدارة الأمريكية تنوي الدخول في مفاوضات مباشرة جدا مع الجانب الإيراني للإفراج عن المحتجزين، واصفا الاعتقال بغير القانوني.
وعندما سألته مقدمة البرنامج: "هل بدأت المفاوضات بالفعل؟"، أجاب "سوليفان": لقد بدأنا في التواصل بالفعل مع الإيرانيين وسوف نستمر في ذلك.
وتابع: "لن نقبل حلا طويل المدى بينما يواصلون احتجاز أمريكيين ظلما ودون سند من القانون".
وفي مقابل ذلك، نقل موقع إيراني تابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن مصدر مطلع قوله إن أي اتصال بين إيران والولايات المتحدة بشأن مواطنين أمريكيين محتجزين تم عبر السفارة السويسرية التي تتعامل مع المصالح الأمريكية، وليس من خلال الاتصال المباشرة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، قال في أوائل فبراير/شباط، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي من أجل "إطلاق سراح أمريكيين محتجزين رهائن أو محبوسين ظلما في الخارج"، لكنه لم يأت على ذكر إيران.
وتُتهم إيران باعتقال مواطنين مزدوجي الجنسية كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاقات دولية، وهو ما تنفيه طهران رغم اعترافها سابقا بأن المحتجزين يمكن مبادلتهم في قضايا آنية.
