اتهام مؤسس بلاك ووتر بمخالفة قرارات الأمم المتحدة في ليبيا

الاثنين 22 فبراير 2021 03:54 ص

أظهرت مقتطفات من تقرير للأمم المتحدة، أن "إريك برنس" الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك ووتر" الأمنية الخاصة ومؤيد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، ساعد "على أقل تقدير" في التهرب من حظر أسلحة مفروض على ليبيا.

واتهم مراقبو عقوبات الأمم المتحدة المستقلون "برنس"، باقتراح عملية عسكرية خاصة تعرف باسم "المشروع أوبوس"، على قائد قوات شرق ليبيا "خليفة حفتر"، في أبريل/نيسان 2019، والمساعدة في شراء ثلاث طائرات من أجلها.

ونفى متحدث باسم "برنس"، الاتهامات الواردة في تقرير الأمم المتحدة السنوي، والذي قُدم الخميس، إلى لجنة عقوبات ليبيا في مجلس الأمن، ومن المقرر أن يُكشف النقاب عنه الشهر المقبل.

وقال المتحدث في بيان: "لم تكن لإريك برنس علاقة على الإطلاق بأي عملية في ليبيا عام 2019 أو في أي وقت آخر".

كتب مراقبو الأمم المتحدة في التقرير، أنهم "توصلوا إلى أن إريك برنس اقترح العملية على خليفة حفتر في القاهرة بمصر في 14 أبريل/نيسان 2019 أو نحو ذلك".

وكان "حفتر" في القاهرة في ذلك الوقت للقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

ووصف التقرير، اقتراح "برنس" بأنه "عملية شركة عسكرية خاصة جيدة التمويل"، بهدف تزويد "حفتر" بالطائرات الهليكوبتر الهجومية المسلحة وطائرات المراقبة والاستطلاع وعمليات الاعتراض البحري والطائرات المسيرة وبالقدرات الإلكترونية والمخابراتية وتلك الخاصة بالاستهداف.

وقال المراقبون في التقرير: "خطة المشروع أوبوس شملت أيضا مكونا لخطف أفراد يُعدون أهدافا ذات قيمة كبيرة في ليبيا أو القضاء عليهم".

وانزلقت ليبيا إلى الفوضى في بادئ الأمر عقب الإطاحة بـ"معمر القذافي" عام 2011، بدعم من حلف شمال الأطلسي، عندما فرض مجلس الأمن الدولي حظر أسلحة عليها.

والبلد مقسم منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا في الغرب، وقوات "حفتر" في الشرق.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

الحرب في ليبيا الأزمة الليبية مؤسس بلاك ووتر الأمم المتحدة خليفة حفتر

«إنتليجنس أونلاين»: «بلاك ووتر» تنفذ عمليات بليبيا لصالح الإمارات

مؤسس بلاك ووتر ينفي إرسال مرتزقة لدعم حفتر في ليبيا