في الذكرى الثانية للحراك الجزائري.. مظاهرات ومسيرات حاشدة بعدة مدن

الاثنين 22 فبراير 2021 04:26 م

انطلقت مظاهرات ومسيرات حاشدة، الإثنين، في عدة مدن جزائرية، تزامنا مع الذكرى الثانية لانتفاضة 22 فبراير/شباط الشعبية.

وانتشرت الشرطة الجزائرية بكثافة في مناطق رئيسية بوسط العاصمة وحاولت صد المتظاهرين الذين كانوا يتقدمون باتجاه ساحة البريد المركزي التي عرفت بكونها معقل تجمع الحراكيين.

وردد المتظاهرون الشعارات المعروفة في المسيرات السابقة كالتغيير الجذري للنظام، وبناء الدولة المدنية.

وشددت قوات الشرطة  الرقابة كذلك على مداخل العاصمة الجزائرية، تحسبا للمظاهرات بمناسبة مرور سنتين على الحراك الشعبي ضد النظام، لكن رغم ذلك انطلقت المسيرات.

ووجد سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول إلى مقار عملهم في وسط العاصمة بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة خصوصا من الناحية الشرقية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في الجزائر العاصمة، بمناسبة ذكرى الحراك.

وكان الحراك اضطرّ إلى تعليق تظاهراته الأسبوعية في مارس/آذار بسبب انتشار فيروس كورونا وقرار السلطات منع كل التجمعات.

ويصادف الإثنين 22 فبراير/شباط الذكرى الثانية لحراك 2019، عندما شهدت الجزائر تظاهرات شعبية غير مسبوقة، وأجبرت بعد شهرين الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" على الاستقالة من منصبه.

لكن أولى التظاهرات بدأت قبل 5 أيام من هذا التاريخ في خراطة بشرق البلاد التي أصبحت تُعرف بمهد الحراك، واحتفلت في 16 فبراير/شباط بتظاهرات حاشدة حضرها جزائريون من كل أنحاء البلاد. 

وشهدت بعدها بـ3 أيام مدينة خنشلة بشرق البلاد مسيرة بمناسبة مرور عامين على تمزيق وإسقاط والدوس على صور "بوتفليقة" حينها، في مشهد لافت كان له ما له من تأثير بعدها بخروج الجزائريين في حشود كبيرة وكل أنحاء البلاد، بعدها بيومين في جمعة 22 فبراير/شباط 2019.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجزائر مدن جزائرية الحراك الجزائري تظاهرات مسيرات الشرطة

تعديل حكومي جزئي.. رئيس الجزائر يعلن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة

بعد عام من الانقطاع.. الحراك يعود إلى شوارع الجزائر