قالت مصادر إن معارضا إيرانيا أصيب، مساء الأربعاء، إثر محاولة اغتياله بهجوم على منزله في تركيا، في حادث يتوقع أن يزيد من التوتر بين أنقرة وطهران.
ونقل موقع "آوا تودي" الإيراني، عن مصادر لم يسمها، أن "أفشين سهراب زاده"، البالغ 31 عاما، من أهالي مدينة كامياران التابعة لمحافظة كردستان، غربي إيران، تعرض منزله لإطلاق نار.
واتهم الموقع من أسماهم بـ"عملاء النظام الإيراني" في تركيا بالوقوف وراء المحاولة.
وأكدت المصادر إصابة "سهراب" بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما تواجدت قوات الشرطة التركية في مكان الهجوم.
وأشار الموقع إلى أن "سهراب السجين السياسي السابق والحاصل على اللجوء السياسي من قبل مكتب الأمم المتحدة في تركيا، تلقى سابقا تهديدات بالقتل"، زاعما أن الشرطة التركية "تجاهلت تلك التهديدات".
ونشر موقع "آوا تودي" صورا لآثار الهجوم على منزل "سهراب".
سو قصد #تروریستی عوامل جمھوری اسلامی علیە یک پناھندە سیاسی در #ترکیە! افشین سھراب زادە، ٣١ سالە، اھل کامیاران، زندانی سیاسی پیشین کە دارای قبولی توسط دفتر سازمان ملل در ترکیە است ھدف حملە مسلحانە عوامل جمھوری اسلامی قرار گرفت.
— AVATODAY آواتودی فارسی (@avatoday_news) February 24, 2021
۱/۲ pic.twitter.com/g2z9Q17cCj
وكان "سهراب زاده" قد اعتُقل من قبل جهاز المخابرات الإيرانية عام 2009، وحكمت عليه محكمة الثورة في مدينة سنندج الكردية بالسجن 24 عاما.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اغتيل الناشط والإعلامي الإيراني المعارض "أرسلان رضائي" في تركيا، طعنا بالسكين.
وكان "رضائي" يدير قناة "الخرافة" الإخبارية عبر تطبيق "تليجرام"، فيما رجح موقع "إيران بيك" أن عملية الاغتيال تقف وراءها السلطات الإيرانية.
ويتوقع أن يجدد الحادث التوتر بين أنقرة وطهران، بعد تكرار الهجوم على معارضين إيرانيين على الأراضي التركية.
وقبل أيام، أشارت تقارير إلى أن السلطات التركية اعتقلت دبلوماسيا إيرانيا، بتهمة التورط في اغتيال المعارض الإيراني "مسعود مولوي" بإسطنبول في 2019، بعدما أكدت تحريات الشرطة التركية تورط المخابرات الإيرانية في مقتله.