كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن وكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه" شكلت أول فريق للتحقيق في هجمات مجهولة استهدفت دبلوماسيين وضباط استخبارات أمريكيين بالخارج.
وأضافت أن الفريق سيعتمد على مجموعة واسعة من الموارد في الوكالة ويضمن التصدي لأي حوادث مستقبلية، وفقًا لمسؤول حكومي أمريكي.
ووفق المصدر ذاته، يأتي ذلك في أعقاب التقارير التي رُفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تحدثت عن تعرض عملاء أمريكيين لهجمات غامضة في الخارج.
ويأتي تشكيل الفريق بعد مرور أكثر من 3 سنوات على تعرض الضابط السابق للمخابرات الأمريكية، "مارك بوليمروبولوس"، لهجوم غامض في موسكو، والكشف عن أنه تم تشخيص إصابته بـ"إصابة دماغية مؤلمة وأرق أثناء النوم وقلق".
و"بوليمروبولوس" واحد من حوالي 40 مسؤولًا حكوميًا أمريكيًا عبر العديد من الوكالات الذين وقعوا ضحايا لهجمات غير مرئية منهكة في روسيا وكوبا والصين وأماكن أخرى حول العالم.
ووفق مصدر مطلع تحدث لـ"سي إن إن" فإنه في العام الماضي فقط، تم تنفيذ المزيد من هذه الاعتداءات ضد ضباط وكالة الاستخبارات المركزية.