بعد اضطرابات وإطلاق النار.. حجب متقطع للإنترنت جنوب شرقي إيران

الأحد 28 فبراير 2021 02:47 م

عانى جنوب شرقي إيران الفقير، من انقطاع واسع النطاق لخدمة الإنترنت، خلال الأسبوع الماضي، حيث اجتاحت الاضطرابات المحافظة النائية، بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار على الحدود.

وذكرت عدة جماعات حقوقية، في بيان مشترك، أن السلطات أغلقت شبكة بيانات الهاتف المحمول في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة، ووصفت الإجراء بأنه "أداة لإخفاء" الحملة الحكومية القاسية على الاحتجاجات التي تزعزع المنطقة.

تأتي التقارير عن التشويش على الإنترنت، في الوقت الذي تعترف فيه السلطات الإيرانية ووكالات الأنباء شبه الرسمية بشكل متزايد، بالاضطراب الذي يتحدى السلطات المحلية في الجنوب الشرقي - وهي مسألة حساسة للغاية في بلد يسعى إلى قمع كل أشكال المعارضة السياسية.

وقالت جماعات حقوقية إن الحكومة أغلقت شبكة بيانات الهاتف المحمول في جميع أرجاء سيستان وبلوشستان لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من يوم الأربعاء الماضي، حيث لا يتصل 96% من السكان بالإنترنت إلا من خلال هواتفهم؛ ما أدى إلى شل أداة الاتصال الرئيسية. وأفاد سكان بإعادة الاتصال بالإنترنت في وقت مبكر من السبت.

وقال "أمير رشيدي" من "جماعة ميان"، وهي منظمة حقوقية تركز على الأمن الرقمي في الشرق الأوسط: "هذا هو رد إيران التقليدي على أي نوع من الاحتجاج. قطع الإنترنت لمنع وصول الأخبار والصور يجعل (السلطات) تشعر براحة أكبر عند فتح النار".

وشهد الأسبوع سلسلة من المواجهات المتصاعدة بين الشرطة والمتظاهرين.

وقال "أبو ذر مهدي نخعي"، حاكم زاهدان، عاصمة المحافظة، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، إن حشودًا مدججة بالأسلحة الخفيفة وقاذفات القنابل اليدوية اجتاحت نقطة تفتيش في كورين بالقرب من الحدود الإيرانية مع باكستان، يوم الخميس، مؤكدا أن شرطيا قُتل.

ووصف موقع "نتبلوكس"، الذي يراقب الوصول إلى الإنترنت في جميع أنحاء العالم، تقارير انقطاع الإنترنت بأنها "موثوقة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطع الإنترنت إيران احتجاجات الحدود الإيرانية الباكستانية

إيران تعترف بقطع الإنترنت عن المحتجين

اضطرابات السنغال تتصاعد.. والسلطات تعلن مقتل 4

إيران.. مشروع قانون يفرض قيودا جديدة على استخدام الإنترنت