وافق الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، على بدء تنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين، بتكلفة ملياري جنيه.

كذلك أقر "السيسي" إنشاء المركز المصري للجينوم، وذلك خلال اجتماعه الأحد الماضي، مع رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي"، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي "خالد عبدالغفار".

ووصف "عبدالغفار" المشروع بأنه "أكبر مشروع علمي فى تاريخ مصر الحديثة"، بالتعاون مع وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني.

ومن المتوقع الانتهاء من المشروع عام 2025، على أن يكون مقره مركز البحوث والطب التجديدي، التابع لوزارة الدفاع، وفق وسائل إعلام محلية.

ويهدف المشروع إلى رسم خريطة جينية مرجعية للمصريين، لعلاج الأمراض المختلفة وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة.

كما يهدف المشروع أيضًا إلى دراسة الجينوم المرجعي للقدماء المصريين، والجينات المتعلقة ببعض الأمراض الشائعة في مصر، مثل أمراض القلب والأورام والأمراض الوراثية، بحسب رئيس أكاديمية البحث العلمي "محمود صقر".

ومن المتوقع أن تتنوع عوائد البرنامج ما بين نشر علمي في أكبر الدوريات العالمية، وتحسين منظومة الصحة العامة والرعاية الصحية، وتنمية العلوم الطبية، ورفع القدرة على تقديم خدمات الجينوم في مجالات الرعاية الطبية داخل مصر.

الدولار يساوي 15.7 جنيه مصري